رؤى الخبر: علي المجلي أصبحت البرازيليتان مايلا فيبي دي ريزيندي، وشقيقتها صوفيا ألبوكيرك، أول توأم متطابق في العالم يخضع لعملية تحويل جنسي. وأفادت صحيفتا ”نيويورك بوست“ و“ديلي ستار“، أن مايلا وصوفيا البالغتين من العمر الآن 19 عاما، ولدتا كتوأم من الذكور، مع شعورهما فيما بعد أنهما أنثيان، لذلك جاء قرارهما بالخضوع لعلمية تحويل جنسي، وبالفعل، تمت العملية في مدينة بلوميناو، جنوب البرازيل في الـ 13 والـ14 من شهر فبراير الجاري. وقالت مايلا لوسائل الإعلام المحلية، إنها وشقيقتها اعتادتا على فعل كل شيء معا، واستطاعتا تحقيق حلمهما، وقامتا بالتحول إلى الجنس الذي ترغبانه، وأصبحتا أول توأم متطابق في العالم يخضع لهذا النوع من العمليات، ووصفت مايلا وصوفيا الأمر بكلمة إنه ”سحري“. وأعربت مايلا عن أملها في أن تصبح قصتهما مصدر إلهام لكل من يعاني جراء هذا الأمر، وتريد أن تسهم قصتهما في نشر الوعي بين الناس، حول عمليات التغيير الجنسي. وتابعت مايلا، أن هناك العديد من الأشخاص الراغبين في عملية التحويل الجنسي، يقضون وقتا طويلا على قوائم الانتظار في النظام الصحي العام، وهناك عيادة خاصة واحدة في البرازيل، تُجري هذه العملية وهي التي خضعتا بداخلها لعملية التغيير الجنسي. وتحدثت الشقيقتان عن تعرضهما للتنمر داخل المدرسة، وقالت مايلا، إن زملاء لها قاموا ذات مرة بقذفها بدفاترهم الدراسية. وعلى الجانب الآخر، كانت الفتاتان تتلقيان الدعم من أفراد أسرتهما، الذين كانوا على يقين أنهما فتاتان. كما أن جدّ الفتاتين من ناحية الأم باع منزلا يمتلكه، من أجل سداد تكلفة عمليات التحويل الجنسي. وقالت مايلا، إنهما خضعتا للعلاج الهرموني طوال فترة تحويلهما، وإن رحلتهما كانت طويلة، ولكنهما تشعران بالسعادة بالنتيجة التي وصلتا إليها الآن.