ناشدت ابنة حاكم دبي "الأسيرة" الأميرة لطيفة المملكة المتحدة، بإعادة التحقيق في اختطاف أختها الكبرى شمسة من أحد شوارع كامبريدج قبل عشرين سنة خلت، وفق هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وكانت شمسة التي كانت تبلغ وقتها 18 سنة قد اختطفت بأمر من والدها في العام 2000، وأعيدت قسرا إلى دبي، ولم تظهر في مكان عام منذ ذلك الوقت، واليوم تبلغ شمسة من العمر 39 سنة، وقبل عقدين تقريبا انتهت محاولة فرار أختها الكبرى بالقبض عليها وحبسها. وراج خلال الأسبوع الماضي شريط مصور صادم على الإنترنت، سجلته لطيفة سرا بواسطة هاتف حصلت عليه، ووصفت فيه كيف أن والدها يحتجزها رهينة منذ محاولة هروبها سنة 2018، حينها طلبت الأمم المتحدة من الإمارات العربية إثبات أن لطيفة على قيد الحياة. كان للطيفة وهي في الأسر وسيلة لم تكشف عنها مع العالم الخارجي، تحدثت من خلالها عن تعرض أختها شمسة للتعذيب بضرب قدميها بعد إعادتها إلى دبي. وفي سنة 2001 عندما بدأت شرطة كامبريدج تحقيقا، منع الضباط من الذهاب إلى دبي.شريط فيديو لابنة حاكم دبي تقول فيه إنها "رهينة" وتخشى على حياتهابريطانيا تريد إثباتات على أن ابنة حاكم دبي لا تزال على قيد الحياةشاهد: منظمات حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالتدخل في قضية الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي نشأت شمسة لفترة في المملكة المتحدة، وتلقت تعليما غربيا، ويصفها ابن عمها ماركوس صابري بأنها تنبض حيوية ومغامرة، ويقول إنها أرادت أن تحدث تغييرا لوضع المرأة وتتخطى الحدود. وتعد رسالة لطيفة ثالث مرة يتم فيها مناشدة الشرطة للتحقيق في عملية الاختطاف، لكن علاقات حاكم دبي عميقة مع المملكة المتحدة، فهو صديق للملكة إليزابيت، وواحد من أكبر ملاك الأراضي في البلد الأوروبي، وتنظر الإدارات البريطانية المتعاقبة للإمارات العربية، كحليف استراتيجي وتجاري رئيسي في المنطقة.
مشاركة :