خصصت وزارة الصحة و السكان، الرقم (1440) لاستقبال الرسائل النصية بالمجان لمتابعة الحالة الصحية للحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس كورونا الذين يتلقون العلاج بالمنزل، "لمتابعة مرضى فيروس كورونا بالعزل المنزلي" حرصًا على صحتهم وسلامتهم.وأوضحت الوزارة كيفية استخدام الخدمة النصية وجاءت كالتالي: الخدمة تعتمد على إرسال رسائل نصية "فقط" بها كلمة (عزل ) من خلال الرقم (1440)، ثم يتم الرد عليه.يقوم المريض بإدخال البيانات الخاصة به وتشمل الاسم الثلاثي، والرقم القومي، والمحافظة، وتاريخ تشخيص الحالة الصحية.يقوم المريض بالرد على الاستفسارات الموجهة إليه من خلال اختيار رقم الإجابة، وتشمل وسيلة التشخيص (الأعراض، أشعة على الصدر، تحليل الدم، مسحة "pcr").بالإضافة إلى مكان التشخيص سواء (مستشفيات وزارة الصحة،  المستشفيات والمعامل الخاصة، المستشفيات الجامعية). يتطلب من المريض تحديد إذا كان يتلقى بروتوكول العلاج أم لا، ومصدر حصوله عليه (حكومي أو خاص).ويتم تقديم عددًا من الأسئلة للمريض عن حالته الصحية والأعراض التي يشعر بها، وتحويله إلى أحد الأطباء المتخصصين للتواصل معه بشكل فوري واستقبال الأوراق الخاصة بالفحوصات وذلك من خلال  غرفة الطوارىء الأزمات المركزية بوزارة الصحة. يتم تسجيل كافة البيانات الخاصة بعملية المتابعة على المنظومة الإلكترونية لمتابعة مرضى فيروس كورونا المستجد بالعزل المنزلي. ومتابعتم تليفونيًا بشكل دوري وتسجيل تطورات الحالة الصحية، بالإضافة إلى مراجعة جرعات الأدوية ضمن بروتوكولات العلاج، وإمدادهم بالإرشادات الطبية والوقائية اللازمة. يتم تصنيف الحالات على المنظومة الإلكترونية من خلال البيانات إلى  4 درجات توضح المؤشرات الصحية للمرضى.ز في حالة حدوث أي مضاعفات مرضية يتم التواصل مع المريض ونقله إلى أحد المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها.و منذ تفعيل هذه الخدمة يوم 6 من  شهر فبراير الجاري، تم استقبال ٣٢٢ رسالة نصية والتواصل معها وتسجيلها على المنظومة الإلكترونية لمتابعة مرضى فيروس كورونا، من ضمنهم٦٠ حالة تم تحويلها للمستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، و ٢١٥ حالة تم تقديم إرشادات طبية لها.و هذه الخدمة متاحة لكافة المرضى الذين يتم تشخيصهم بفيروس كورونا المستجد خارج مستشفيات وزارة الصحة والسكان، كما يتم تسجيلهم ضمن قاعدة بيانات مرضى فيروس كورونا المستجد بالوزارة لمتابعة حالتهم الصحية بشكل دوري.