ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم، نتائج الدراسة الميدانية للجنة الاستشارية الوزارية التي تدرس الحلول المناسبة لتأمين زيارة محمية كهف سنور،ضمن خطة المحافظة لوضع المنطقة بالأجندة السياحية المصرية بالتعاون مع وزارتي البيئة والسياحة والآثار.جاء وذلك بحضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ،والدكتورة فاطمة عاشور رئيس مركز الحد من المخاطر بكلية الهندسة جامعة القاهرة،والدكتور سعيد دحروج استشاري الدراسات البيئية بمركز الحد من المخاطر،والدكتور علاء سعيد مدير الوحدة الاقتصادية بالمحافظةوطالب المحافظ بأهمية الانتهاء من الدراسات المطلوبة، وآليات وتفاصيل التنفيذ، مؤكدا أن أهمية ذلك الملف الذي يتكامل مع عدد من الجهود للدفع بقطاع السياحة ضمن إستراتيجية للنهوض بالقطاع،تتضمن خطط ومشروعات طموحة تم بالفعل البدء في تنفيذ بعضها حسب الإمكانات المتوافرة في الوقت الحالي، وبالتعاون مع الوزارات المعنية والجهات ذات الصلة.وأشار المحافظ إلى أن السياحة تأتي في مقدمة الجهود المبذولة لتحقيق نقلة تنموية في مختلف المجالات، حيث إن السياحة تعتبر نشاطا اقتصاديا واعدا بالمحافظة، فضلا عن عوائده الكبيرة على مستوى المعيشة بالمحافظة الذي يعتبر الهدف الرئيسي لكل جهود التنمية، منوها أن السياحة توفر فرص العمل بجانب التنمية التي تعكسها أنشطة السياحة على المجتمع المحيط،ومؤكدا أنه تم وضع برنامج سياحي مستهدف وطموح يشمل كافة المقومات السياحية مع مراعاة التكامل والترابط لتحقيق أكبر قيمة مضافة ممكنةتجدر الإشارة إلى أن المحافظة قد نفذت مجموعة من الجهود لتحويل المحمية والمنطقة المحيطة بها لمقصد سياحي لاستثمار منطقة الكهف الذي تم إعلانه"محمية طبيعية"بعد اكُتشافه عام 1989 أثناء استغلال خام الألباستر المصري من المحجر،الذي يعتبر من أجود أنواع الرخام في العالم، حيث يبعد الكهف 28 كم شرق مدينة بني سويف و175كم عن القاهرة،ويعتبر أحد الكهوف النادرة عالميًا، ويمتد بنحو 700م في باطن الأرض بعمق 15 مترا، ويصل اتساعه 15 م تقريبا.
مشاركة :