سياسي / الخارجية الفلسطينية: جيش الاحتلال يؤكد تكامل الأدوار مع عناصر الإرهاب اليهودي

  • 2/25/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله 13 رجب 1442 هـ الموافق 25 فبراير 2021 م واس قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، إن اللقاء الذي جمع قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال "تامير يدعي" يرافقه رئيس مجلس مستوطنات وسط الضفة مع شبيبة التلال في البؤرة الاستيطانية "إستر" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، يؤكد تكامل الأدوار مع عناصر الإرهاب اليهودي. وأوضحت في بيان اليوم، أن اللقاء الذي جمع تامير بعناصر هذه المجموعة الإرهابية، لم يكن الأول وإنما سبقه لقاءات بعضها لم يخرج إلى النور والبعض الآخر وجد طريقه إلى وسائل الإعلام العبرية، ويبدو أن تامير يرغب في معالجة إرهاب شبيبة التلال واعتداءاتهم على حياة الفلسطينيين وممتلكاتهم من خلال (التحاور)، علما أنه لم يُخفِ في السابق وصفه إياهم رغم جرائمهم بـ (أطفال مرتبكون) بحاجة فقط إلى معالجة عبر أطر تعليمية تربوية! رغم معرفة جنرال الاحتلال الدقيقة لطبيعة الانتهاكات والجرائم والاعتداءات التي ترتكبها يوميا شبيبة الاحتلال ومجموعات تدفيع الثمن خاصة خلال توليه منصب قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية. وأضافت: "في الوقت الذي تكون فيه لغة الإعدامات الميدانية والهدم والتدمير والتنكيل وسرقة الأراضي والاستيلاء عليها والاعتقالات هي منطق القوة السائد في تعامل جيش الاحتلال مع الفلسطينيين، نرى حالة الاحتواء والتبني الكامل لشبيبة الاحتلال الإرهابية، وهو ما يشجعها على التمادي أكثر في جرائمها ضد الفلسطينيين لشعورها بالحماية والإسناد الإسرائيلي الرسمي والإفلات من العقاب". وأكدت الوزارة أن المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الأممية مطالبة أكثر من أي وقت مضى، باتخاذ إجراءات وعقوبات عاجلة ورادعة لوضع حد لهذا الاستهتار بحياة المواطن الفلسطيني سواء من قبل المؤسسات الإسرائيلية الرسمية أو أذرعها المختلفة التي ترتكب الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته. وشددت وزارة الخارجية على أن صمت المجتمع الدولي على التبني الإسرائيلي الرسمي لشبيبة التلال ومجموعات تدفيع الثمن، يغذي تفشي الإرهاب اليهودي في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث إنه في الوقت الذي يناقش فيه مجلس حقوق الإنسان في جنيف الخروقات العديدة لحقوق الإنسان من قبل دولة الاحتلال وعدم التزامها بإجراء التحقيقات العادلة في تلك الانتهاكات، يأتي هذا اللقاء للتأكيد على ضرورة المساءلة والمحاسبة لدولة الاحتلال على انتهاكاتها المتواصلة ويجب على تدخلات وزراء خارجية بعض الدول التي تداعت زورا لتبرئة إسرائيل على انتهاكاتها أو طالبت بتجاهل تلك الانتهاكات والجرائم التي يستوجب محاسبتها وفق القانون الدولي. // انتهى // 17:53ت م 0168 www.spa.gov.sa/2194853

مشاركة :