قرار السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي بتجديد الثقة لفضيلة الدكتور / شوقي علام مفتي الجمهورية من القرارات التي تحمل نظرة ثاقبة وبعدا كبيرا والمعني أن قرارات الرئيس تخصع للفحص والتقييم والرؤي المستقبلية الدكتور / شوقي علام يعلم العوام والخواص، أنه رجل زاهد طاهر يقف في خندق الاعتدال ويبحث عن جوهر الإسلام الصحيح البعيد عن الإفراط أو التفريط لم يرتم في أحضان جماعة ولم يهادن تجار الدين بل هو صاحب الصفحات البيضاء عالم جليل فقيه من الزمن الوارف يؤمن أن حب الوطن من الإيمان وأن الذين يمسكون العصا من المنتصف لا مكان لهم علي هذه الأرض الخصبة .في مناسبات عديدة كان من حسن حظي أن التقيت بالعالم الجهبذ الدكتور / شوقي علام مفتي الديار المصرية كنت أتابع تحركاته وكيف يتعامل مع الناس متواضع عف اللسان يحمل بين جنبيه قلبا طاهرا لايحمل غلا ولا حقدا لأحد.قريب من الناس بعفوية وفطرة ندر أن تجد لها مثيلا لا يعرف لغة التصنع أو الغيرة أو التقليل من قدر الآخرين وهكذا يكون العالم الفقيه الورع ..دار الإفتاء المصرية في عهد الدكتور / شوقي علام لعبت دورا كبيرا في تبصير الناس بجوهر الاسلام الذي لا يعرف الإفراط أو التفريط ليس في مصر وحدها ولكن في كل البقاع.فريق كبير من الفقهاء والباحثين يقودهم رجل بحجم وقدر مفتي الديار المصرية حتما ستكون الثمار المرجوة والنتائج التي نبحث عنها جميعا.مرة أخري الشكر الجزيل لفخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسي الذي فكر وقدر وكان قراره الصائب بالتجديد لمفتي الديار المصرية والحفاظ علي كرسي دار الإفتاء من التيارات التي تعادي الوطن وتتخذ الدين ذريعة لخدمة أغراضهم الخبيثة والتي يمقتها الإسلام وهو بريء منها ..حفظ الله مصر وحفظ رئيسها وشعبها وجيشها ..اللهم أمين ..
مشاركة :