ترأس سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السادس والثلاثين للمجلس، الذي عُقد أمس في مقره، بحضور أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس. كما حضر الاجتماع أعضاء المجلس، كل من سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك)، وعبدالله عبد الكريم، مدير عام دائرة شؤون النفط، وسالم بن مسمار، مساعد المدير العام لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي، ووليد سلمان، نائب رئيس لجنة دبي للطاقة النووية، والدكتور يوسف آل علي، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، بالإضافة إلى كيرون فيرقسون، الذي تولى منصبه الجديد كمدير عام لهيئة دبي للتجهيزات (دوسب). وفي بداية الاجتماع رحب سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والأعضاء بالمدير العام الجديد لهيئة دبي للتجهيزات، وتمنوا له كل التوفيق والنجاح في مهامه. وقال الطاير: تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحقيقاً لخطة دبي 2021 التي تهدف إلى جعل دبي مدينة متكاملة ذكية مستدامة ومبتكرة في إدارة مواردها، وتحسين جودة الحياة فيها وترسيخ مكانتها كنموذج يحتذى به عالمياً في مجال الاقتصاد الأخضر، أطلقنا مبادرة دبي للتنقل الأخضر، وذلك لتحفيز استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالمركبات الهجينة والكهربائية، التي من شأنها خفض 19% من إجمالي الانبعاثات الكربونية في دبي من أحد أهم المصادر المسؤولة عن ذلك والمتمثلة بالنقل والمواصلات. وأضاف: تنفيذاً لاستراتيجية خفض الانبعاثات الكربونية في إمارة دبي، والتي تستهدف خفضها بنحو 16 في المئة بحلول عام 2021، سيقوم المجلس الأعلى للطاقة بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية، لا سيما تلك التي تمتلك أساطيل كبيرة من السيارات، وذلك لتحفيزها على شراء سيارات هجينة أو كهربائية خلال السنوات القادمة، وضمان نجاح تنفيذ هذه المبادرة على أكمل وجه، حيث تطمح دبي إلى تحقيق زيادة بنسبة 10% في مجموع السيارات الهجينة والكهربائية بحلول العام 2030. ومن جانبه، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة: اطلعنا خلال الاجتماع على آخر مستجدات استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، وتحليل البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها من أعضاء المجلس في مشاريع الإمداد وإدارة الطلب على الطاقة، ومواكبة التطور التقني في مجالات الطاقة النظيفة، حيث تم استعراض التحديثات المطلوبة في المشاريع القائمة. وقد قامت بلدية دبي خلال الاجتماع بعرض آخر تطورات مشروع تحويل النفايات إلى طاقة، والذي سيتم تنفيذه خلال الأشهر القادمة، وذلك تطبيقاً لرؤية الإمارات 2021، التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع يحافظ على البيئة ويحقق التنمية المستدامة، ويعزز من فرص الاستثمار في تدوير مختلف أنواع النفايات في الدولة، وتساهم في تحقيق مؤشر الأجندة الوطنية، وذلك برفع نسبة النفايات المعالجة من إجمالي النفايات المنتجة إلى 75% بحلول العام 2021. وأخيراً تم استعراض خطة سير عمل جائزة الإمارات للطاقة في دورتها الثانية، حيث تمت الموافقة من قبل الأعضاء على نتائج تقييم الفائزين.
مشاركة :