حديث سموه مصدر تفاؤل بشأن مستقبل الاقتصاد وتحويل التحديات الى فرص

  • 2/26/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعم خطط تنمية وازدهار كافة القطاعات الاقتصادية في المملكة أعرب رجال أعمال واقتصاديون عن ارتياحهم لمضامين حديث صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، مؤكدين أن سموه بما ذكره من رؤى وتطلعات تبعث على التفاؤل بشأن المستقبل للبحرين بشكل عام والإقتصاد الوطني بصفة خاصة.وقال رجال الأعمال إن حديث سموه وتوجيهاته تؤكد على الرؤية الثاقبة التي يتمتع بها سموه، والتي ترسم الملامح العامة للمستقبل، معاهدين سموه على دعم كافة الخطط التي من شأنها أن تسهم في تنمية وازدهار كافة القطاعات في المملكة.الأمين: رؤية سموه الاقتصادية فيها مصلحة البحرين في حاضرها ومستقبلها وقال رجل الأعمال خالد علي الأمين: «نحن نفتخر بثقة جلالة الملك في سمو ولي العهد، والبحرين محظوظة بتعيين سموه رئيسًا للوزراء لمًا يتمتع به من نظرة ثاقبة مستندة الي خطط طويلة الأمد من اجل البحرين ومواطنيها»، مضيفًا أنهم كرجال أعمال سيواصلون العمل مع سموه بكل فخر كفريق البحرين لتنفيذ خطط سموه التي تصب في مصلحة البحرين.وأضاف الأمين أن رؤية سمو ولي العهد الاقتصادية فيها مصلحة البحرين في حاضرها ومستقبلها من تنمية ورخاء وأمن واستقرار، وبأن مسار الإصلاح والتنمية والتطوير يجب أن يتناسب مع خصوصية المجتمع البحريني وهويته، مضيفا أن سموه يؤمن أن المنطلق الحقيقي نحو كل إصلاح هو التوافق الوطني باعتباره نهجا حضاريا وتوجها بحرينيا أصيل يعبر عن تماسك المجتمع البحريني كأسرة واحدة.وأشار إلى رؤية البحرين 2030 عززت مكانة البحرين محليًا وإقليمياً وعالمياً ضمن مفهوم «الشركات الاستراتيجية»، والدفع بالتنمية المستدامة والعدالة وبمسيرة التنمية التعاون المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي، عبر إطلاق مجموعة من الشراكات الاستراتيجية في شتى المجالات من خلال توفير واقتناص الفرص والتعامل معها بفعالية واستباقية، وذلك عن طريق دعم وتنسيق المبادرات التي تنفّذها الجهات المعنية على نحو يضمن تضافرها مع دول الشراكات والتكتلات الاقتصادية، تحقيقاً لمصالحها على الصعيدين الإقليمي والدولي.وأوضح الأمين أن سمو ولي العهد يرتبط بعلاقات وثيقة ومتميزة مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم، يعكسه حرصه على تبادل الزيارات رفيعة المستوى لتنسيق المواقف وتكاملها بكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الكيان الخليجي وتعزيز أمنه وتقويته لمواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية.المناعي: القطاع الخاص يؤمن بتحقيق تطلعات ولي العهدمن جانبه قال عضو مجلس الشورى رجل الأعمال درويش المناعي أن القطاع الخاص يؤمن في تحقيق تطلعات وطموحات ولي العهد رئيس الوزراء في الشأن الاقتصادي.وأضاف المناعي أن سمو ولي العهد رئيس الوزراء دائما يضع الوطن والمواطن في قمة أولوياته واهتماماته، وقد أسهب سموه كثيرا خلال لقائه مؤخرا مع رؤساء تحرير الصحف المحلية في طموحاته وتطلعاته وخططه المستقبلية، مؤكدا ثقته بأن المملكة بفضل قيادة جلالة الملك عاهل البلاد ستخرج من الجائحة أقوى وستواصل تعافيها فيما بعد الجائحة.وتابع قائلا: «نحن هنا نؤمن بتطلعات سموه الخيرة للوطن والمواطن، ثقتنا عظيمة في سموه حيث انه ادار بكل جدارة وكفاءة العديد من الملفات الصعبة في مختلف الأوقات وحقق نتائج أبهرت العديد من دول العالم والبعض اعتبرها نموذجا يحتذى به. حيث ان التحديات لم تقف عائقا امام طموحات سموه».ولفت إلى أن تطلعات سموه الاقتصادية للمملكة هي أن تكون البحرين مركزا لخدمة اقتصاديات المنطقة وذلك للاستفادة من نموها مؤكدا حرص سموه على مواصلة التركيز على القطاعات الاقتصادية ذات الاولوية منها الخدمات المالية، تقنية المعلومات، الاتصالات، السياحة، الخدمات اللوجستية، النفط والغاز والصناعات التحويلية، وذلك من خلال العمل على تعزيزها وتوفير كل المتطلبات التي تسهم في توسع كل قطاع من هذه القطاعات، كما أشار إلى أنه من المؤمل زيادة وتيرة نمو الاقتصاد الوطني وتعزيز الفرص للشباب في تبوّء مراكز قيادية بحيث ينعكس النمو في الاقتصاد بشكل مباشر على الجميع. والى جانب كل ذلك فان سموه افاد بأن الاستكشافات النفطية واعدة ويتطلع الى استثمارها لصالح الوطن.وأكد على أن كل هذه التطلعات ستساهم في تعزيز وتفعيل الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة لأجل تحقيق اهداف الرؤية الاقتصادية 2030، معاهدًا سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ان يكونوا عونًا وساعدًا لسموه في كل مساعيه الخيرة من اجل تحقيق مستقبل زاهر للوطن والمواطن.بن هندي: سموه يرسم ملامح مستقبل الاقتصاد الوطنيمن جهته، أشاد رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية أحمد بن هندي بالرؤية التنموية الواعدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، التي عبر عنها سموه لدى لقائه الصحافة المحلية.وقال بن هندي: لقد تابعنا باهتمام بالغ ما تضمن هذا اللقاء المهم لسموه من رؤى واستشراف للمستقبل، وذلك يعكس مدى قرب سموه من الجسم الصحفي، وما يتمتع به من دور محوري في إبراز الإنجازات التنموية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو مستقبل اقتصادي متطور ومستدام، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.وأضاف بن هندي: على الدوام، فإن سموه حريص كل الحرص على دعم وتحفيز القطاع الخاص؛ إيمانًا منه بدوره في تطوير الاقتصاد الوطني والمحافظة على المكانة الريادية للمملكة، من خلال توفير الأجواء التنافسية لزيادة معدلات الإنتاجية، مما سيسهم بلا شك في خلق الفرص الاستثمارية الواعدة، وتمكين رجال الأعمال من القيام بمسؤوليتهم الوطنية والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد.وختم بن هندي: إن الرؤى الوطنية لسموه في ملف الإصلاح الاقتصادي، تتطلب منا تضافر الجهود والتعاون والتنسيق المستمر لتحقيق تطلعات الوطن والمواطنين، والمساهمة بفعالية في تنمية قدرة الاقتصاد الوطني على التكيف مع مختلف الظروف والتحديات محليًا وإقليميًا ودوليًا.الجشي: اهتمام سموه بالكوادر الوطنية يزيد من مسؤوليتنا في تنميتهاأما رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب نواف الجشي فقد أكد على أن الاهتمام الواضح والجلي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر في الطاقات البحرينية يزيد من مسؤولية معاهد التدريب في تنمية هذه الطاقات وتطويرها وصقلها لتحقيق تطلعات سموه في رفع مساهمة جميع أبناء الوطن في مسيرة الازدهار والتنمية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.وقال الجشي إن تصريحات سمو ولي العهد رئيس الوزراء تؤكد بشكل واضح وجلي إيمان سموه بالشباب البحريني، وإعراب سموه عن اعتزازه بما نراه اليوم من دور فاعل للشباب على أرض الواقع وصناعة المستحيل، وتركيز سموه على نقطة مهمة وتكاد تكون هدفًا كبيرًا ومشروعًا طموحًا لنا جميعا، وهي حرصه على إعطاء فرص أكبر للشباب في الحكومة على كل الأصعدة، وقد رأينا مؤشرات كبرى وبوادر مؤثرة في هذا السياق خلال الأيام الماضية.وأشار إلى أن دور معاهد التدريب لا يقتصر على النهوض بمهارات وإمكانيات الشباب البحريني في منشآت القطاع الخاص، بل يمتد لتنمية الكوادر القيادية في العمل الحكومي وتحفيزها على أخذ زمام المبادرة في تطوير وتجويد الخدمات والأداء، مؤكدًا أن جمعية البحرين لمعاهد التدريب تعمل باستمرار على تطوير استراتيجيتها بما يواكب توجهات الحكومة الموقرة في مجال تمكين البحرينيين وإحلالهم في الوظائف المجزية، واستدامة حضورهم في سوق العمل.واختتم تصريحه بالقول: «إن ما نشاهده ونتلمّسه اليوم من حماس في مختلف المواقع في البحرين، وما يتم طرحه من أفكار جديدة وجريئة، إنما هو مستمد من شخصية سمو ولي العهد رئيس الوزراء القيادية الفذة التي استطاعت أن تشيع الروح الحماسية المتجددة والمتوقدة في مختلف المواقع»، وأضاف، «في كل مرة يتحدث فيها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن شباب البحرين، كانت نظرات التفاؤل تشعّ من سموه وتتملّكه مشاعر الحماس، فهو يثق جدًا في كفاءة شباب البحرين وقدرتهم على العمل والعطاء المتميز والابتكار، ويسعى إلى إسناد المسؤوليات والمواقع القيادية إليهم، وإعطاء الفرصة المناسبة لهم بهدوء وعزم».جناحي: قطاع الاستثمار سيجني ثمار سموه قريبًا وفي السياق ذاته، أشادت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي بمضامين الحوار الصحفي الشامل الذي أدلى به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لرؤساء تحرير الصحف المحلية، والذي اشتمل على العديد من الرؤى والأفكار الإستراتيجية المتعلقة بالعمل الحكومي ومستقبل البحرين من كافة المحاور. وقالت: «تابعنا ببالغ الاهتمام ما ورد في اللقاء الصحفي من تصريحات وأفكار تعكس التوجهات الإستراتيجية للمملكة في المرحلة القادمة، ورؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتطوير كافة قطاعات المجتمع وعلى رأسها الاقتصاد والاستثمار والعمل الحكومي والعمل الأهلي.. وكذلك الجهود الوطنية الكبيرة التي بذلت وتبذل للتصدي لفيروس كورونا بمتابعة وعناية سمو ولي العهد».وأضافت، إن حديث سموه عن الأداء الحكومي وتجديد الدماء في منظومة عمل الحكومة بعث برسائل طمأنينة كبيرة للقطاع الاقتصادي بشكل عام في البحرين، إذ سينعكس هذا التوجه بشكل كبير على تحسين وتطوير وتسريع وتيرة الأداء الحكومي بالشكل الذي يتناسب مع أوضاع السوق الراهنة والمعطيات الجديدة للتطور التكنولوجي بشكل خاص، والمستجدات التي شهدها السوق في مرحلة ما بعد كورونا، وأكدت أن الشارع الاقتصادي والقطاع الاستثماري البحريني سيجني ثمار هذه التوجهات «العملية» لسمو رئيس الوزراء في القريب العاجل، ونحن متفائلون إلى أقصى مدى بتوجهات ورؤى سموه والجهد الكبير الذي يبذله حفظه الله ورعاه.السلوم: إعطاء الفرصة للشباب والكوادر المؤهلة سيدعم جهود تحقيق إنجازات نوعيةأشاد النائب أحمد صباح السلوم، بمضامين حديث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه لرؤساء تحرير الصحف المحلية أمس «الإثنين» والذي جاءت شاملة ومتنوعة من حيث التركيز على التوجهات الاستراتيجية والاقتصاد والمجتمع والعمل الحكومي والجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا والخطط الطموحة للمستقبل.وأكد النائب السلوم أن اشادة منظمة الصحة العالمية بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر في التصدي لجائحة فيروس كورونا تؤكد القيادة المتميزة لسموه حفظه الله لفريق البحرين وبذل كافة المساعي الحثيثة نحو مرحلة التعافي والوصول بالمملكة الى بر الأمان عبر العديد من الخطوات الناجحة والتي تأتي داعمة للمحافظة على الاقتصاد الوطني، وتعكس ما تبذله البحرين من جهود كبيرة في الحد من انتشار الجائحة والعمل على تقديم الرعاية الصحية المتميزة التي يقوم بها العاملون في الصفوف الأمامية والتي وضعت المملكة العديد من الخطط الرامية الى الحد من انتشاره قبل بدء الجائحة ولازالت تعمل بكل ثبات لتجاوز آثار هذه الجائحة. وأوضح النائب السلوم ان الاشادة بالخطوات الريادية التي اتخذتها مملكة البحرين في مواجهة جائحة كورونا جاءت بسبب وضع صحة المواطن والمقيم فوق كل اعتبار وتوفير اللقاحات بشكل مجاني الى الجميع، بالإضافة الى الحزمة المالية الهادفة الى ضخ السيولة في السوق واسناد القطاعات الاكثر تضررًا من آثار الجائحة.وبين أن التعليم والاستثمار في المواطن كوّن لنا بالفعل ثروة وطنية وكوادر مؤهلة قادرة على البذل والعطاء وتقديم كل ما بوسعهم نحو رفعة مملكتنا عاليًا في شتى المحافل الاقليمية والدولية، وأن ما اثبتته جائحة فيروس كورونا تعتبر مثالاً لهذه الجهود الموجودة وأن اعطاء الفرصة للشباب واختيار الكوادر المؤهلة سيكون داعمًا لهذه الجهود نحو المضي قدمًا في تحقيق كل ما من شأنه رفعة وازدهار مملكتنا الغالية. العوضي: القطاع الخاص مدعو لاستلهام توجهات وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراءإلى ذلك، قال رجل الأعمال يعقوب العوضي إن قراءة متمعنة لمضامين حديث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء للصحف المحلية تؤكد أن سموه يستشرف المستقبل وفق رؤية طموحة، تنطلق من المشروع الإصلاحي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتضع البحرين على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة، وتكتب فيها فصولاً من الإنجازات الوطنية بسواعد أبنائها المخلصين، وتركز على المواطن البحريني كمرتكز أساسي في التنمية ومستفيد أول من ثمارها.وأكد العوضي أن الجهود التي بذلها سمو ولي العهد من أجل تعزيز وتسريع وتيرة التنمية الوطنية وتوفير بيئة تنافسية عادلة في مملكة البحرين، واقتصاد حر متنوع، أسهمت على الدوام في رفع مستويات التنمية والازدهار من جهة، ووفرت قاعدة صلبة لمواجهة التحديات من جهة أخرى، وقال إن أحدث الأمثلة تمكن البحرين من التعامل مع أزمة جائحة كورونا بأقصى درجات الفعالية رغم جميع التحديات.وخصّ بالذكر تأكيد سموه على أهمية تطوير السياسات والتشريعات الداعمة للانفتاح ونمو القطاع الخاص، ومواصلة العمل على تحقيق التوازن المالي سعيًا للاستدامة الاقتصادية، ورؤية سموه أن هذه التحديات تمثل فرصة لتحقيق الأفضل وإذكاء روح المبادرة والابتكار، بعيدًا عن البيروقراطية التي يجب أن تُزال بشكل تام.وأشار العوضي إلى أن القطاع الخاص مدعو اليوم لاستلهام ومواكبة توجهات وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء التي وردت في حديث سموه عندما أشار إلى حرص سموه على مواصلة التركيز على القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية وهي بحسب ما أشار إليه سموه الخدمات المالية، تقنية المعلومات والاتصالات، السياحة، الخدمات اللوجستية، النفط والغاز، الصناعات التحويلية.السعيد: سموه يمتلك رؤية واضحة ونيّرة وواثقة وواعية بالمتغيرات والمستجدات والتحدياتمن جانبه قال رئيس جمعية المعارض البحرينية كاظم السعيد أن ما طرحه صاحب السمو ولي العهد رئيس الوزراء في لقائه مع رؤساء الصحف المحلية في مجمله مبشر بالخير، مضيفًا أن سموه يمتلك رؤية واضحة ونيًرة وواثقة وواعية بالمتغيرات والمستجدات والتحديات من المؤكد انها ستفتح آفاق جديدة في مسيرة العمل الوطني في كافة المجالات.وأضاف أن رؤية سموه تركز على سواعد ابناء الوطن من الشباب من اصحاب الكفاءة والولاء للوطن والذين سيقودون البحرين في ظل قيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء وتوجيهات جلالة الملك حفظه الله الى نجاحات جديدة نحن على ثقة بانها ستكون أنموذجًا يقتدي بها.وأضاف السعيد «على الصعيد الاقتصادي تحديدا جاء تأكيد سموه على ما يثبت الاصرار على تحويل التحديات الى فرص، وذلك من منطلق الوعي بطبيعة الوضع الراهن والتحديات الراهنة وتلك التي يحملها المستقبل». ولذلك جاءت محاور العمل في المجال الاقتصادي التي اشار اليها سموه باعثة على الارتياح والتفاؤل ومنها على سبيل المثال ما يتصل بالتركيز على الإبداع والتفوق، وتطوير السياسات والتشريعات الداعمة للانفتاح ونمو القطاع الخاص، والمواصلــة على تحقيق التوازن المالي سعيًا للأريحيــة الاقتصادية، وازالة البيروقراطيـة، والتركيــز على القطاعــات الاقتصادية ذات الأولوية والاستثمار في المواطن.

مشاركة :