مع اقتراب فصل الشتاء في الجزء الشمالي ذي المناخ شبه القطبي في السويد، فإن فندق الجليد "آيس هوتيل" يعود بقوة إلى الواجهة. ولكن بعد 26 عاما، هل ما زال الفندق باردا؟ وقام مصممو الفندق بالعمل على تصاميم جديدة لإبقاء ضيوف الفندق في أجواء من البرودة والصقيع، مثل نحت فيل إفريقي من الجليد. ومن المتوقع، أن يفتح الفندق أبوابه في نسخته الـ 26 في منطقة جوكاسجارفي في شمال السويد في الـ 11 من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، حيث يُعاد بناء الفندق سنويا وفقا لمخطط جديد باستخدام حمسة آلاف طن من الجليد في نهر تورن خلال شهر آذار (مارس)، ويتطلب بناء الفندق في كل مرة نحو 12 أسبوعا وأكثر من 100 عامل. مدخل الفندق الذي بُني باستخدام الجليد والثلج معاً. شارك أكثر من 540 فناناً في الأعمال الفنية في الفندق منذ افتتاحه للمرة الأولى. وتبلغ مساحة الفندق 5500 متر مربع أي ما يعادل نحو 21 ملعبا لكرة المضرب. وأوضح مصممو الفندق أنهم حصلوا على كمية وفيرة من كتل الجليد، والتي شكلت سماكة تبلغ عشرة سنتيمترات أكثر من المعتاد. وكشف مصممو الفندق أيضا عن أحدث التصاميم التي ضمت 19 جناحا، وتميزت بكثير من الأعمال الفنية. وتشمل هذه المشاريع الفنية فيلة إفريقية بالحجم الطبيعي منحوتة من الجليد. ويضم الفندق أيضا مسرحا روسيا، وما يسمى بكبسولة الحب حيث يمكن للضيوف الشعور بالدفء تحت جلود الرنة. ويوفر الفندق أغطية سميكة، وأكياسا للنوم عالية الجودة، وفراء فاخرا. كما يتضمن الفندق غرفا دافئة وشاليهات للضيوف غير الراغبين في قضاء الليلة في الجليد. وتقدم السويد مجموعة من العطلات في فندق الجليد، حيث تبدأ الأسعار من 1415 دولارا للشخص الواحد. تبلغ مساحة الفندق خمسة آلاف و500 متر مربع، أي ما يعادل نحو 21 ملعباً لكرة المضرب. "بلو مارين" أو الحياة البحرية هو الاسم الذي أُطلق على أحد أجنحة الفندق. أنشئ فندق الجليد في السويد للمرة الأولى في عام 1989. « سي إن إن»
مشاركة :