أكدت الفنانة نهال عنبر رئيس اللجنة الصحية في نقابة المهن التمثيلية لـ «الاتحاد» أن الفنان يوسف شعبان لا يزال في غرفة العناية المركزة، وهو ليس على جهاز التنفس الاصطناعي، بعد بقائه في العزل 3 أيام في مستشفى «العاصمة» قبل نقله منذ يومين إلى مستشفى «العجوزة» في القاهرة. وبعد الكشف الصحي عليه استلزمت الحالة خضوعه لجلسات أوكسجين بسبب هبوط في ضغط الدم، وأوضحت أن الحالة كانت مستقرة حتى أمس، ولكنه احتاج اليوم بحسب الفريق الطبي المعالج إلى وضعه على جهاز أعلى من «ماسك» الأوكسجين، ولكنه ليس جهاز تنفس اصطناعي. ولفتت إلى أن شعبان كان يصور خلال الفترة الماضية في بيروت دوره في مسلسل «عش الدبابير» الذي تغير عنوانه إلى «ملوك الجدعنة» من بطولة عمرو سعد ومصطفى شعبان وياسمين رئيس ودلال عبدالعزيز وعمرو عبدالجليل وإخراج أحمد خالد موسى. وقالت إنه اكتشف إصابته بـ «كورونا» بعد عودته إلى القاهرة. وكان نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي أشار إلى أن حالته غير مستقرة نسبياً، وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتلقي العلاج. وكانت إشاعات كثيرة خرجت طوال الفترة الماضية عن تدهور الحالة الصحية لشعبان، ولكن نقيب المهن التمثيلية نفى ذلك وقتها، وأكد أنه بصحة جيدة، وأن حالته الصحية مستقرة. ويذكر أن يوسف شعبان المولود في حي شبرا بالقاهرة في 16 يوليو 1931، درس في كلية حقوق عين شمس، وخلال دراسته الجامعية تعرف على الفنان كرم مطاوع الذي نصحه بالانضمام إلى فريق التمثيل في الكلية، وهو ما دفعه لسحب أوراقه من الكلية، وهو في السنة الثالثة، والالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، والذي تخرج فيه في العام 1962. وقدم يوسف شعباتن خلال مشواره أكثر من 300 عمل فني، تنوعت بين السينما والمسرح والتلفزيون. ومن أبرز أفلامه: «ميرامار»، «أم العروسة»، «معبودة الجماهير»، «مراتي مدير عام»، «بياعة الجرايد»، و«زقاق المدق» وكان آخرها «الهرم الرابع» في العام 2016. ومن مسلسلاته: «الزير سالم»، «سليمان الحلبي»، «عيلة الدوغري»، «الشهد والدموع»، «الوتد»، «الضوء الشارد»، «المال والبنون»، «رأفت الهجان»، «السيرة الهلالية»، «إمرأة من زمن الحب»، «ضد التيار»، و«أميرة في عابدين"» وكان آخرها «أوراق التوت» في العام 2015، ومسرحيات: «كناس في جاردن سيتي»، «شئ في صدري»، و«حكاية جواز».
مشاركة :