عقد يوم الثلاثاء الماضي الاجتماع الثاني لمبادرة الشراكة المجتمعية لتحقيق الدمج المجتمـعي لمستفيدي مركز التأهيل الشامل للذكور بالدمام، وذلك بمقر قاعة الاجتماعات بالفرع، بحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن المقبل، ومساعدة المدير العام للتنمية ابتسام الحميزي ومدير مركز التأهيل الشامل للذكور بالدمام محمد الزهراني، وعدد من ممثلي الجمعيات الخيرية بالمنطقة. الاجتماع يهدف إلى دمج مجتمـعي متكامل مبني على أسس وقواعد تضمن تحقيق الأهداف وتلبي احتياجات المستفيدين وأسرهم، وتشجيع الأسر على استقطاب المستفيدين لديها، وتمكينهم من تقديم الرعاية المناسبة للمستفيد، بما يحقق مستهدفات الوزارة من الدمج المجتمعي. المقبل سلط الضوء على أهمية هذه المبادرة في تحقيق الاستقرار الأسري للمستفيدين ودور الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في تحقيق التكامل وتحقيق التطلعات المنشودة واطلاع القيادات على مستوى الوزارة وإمارة المنطقة على جميع المستجدات والتطورات في الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة واهتمامهم بها. وأشار إلى الخبرات والطاقات والإمكانات المتوفرة في الجمعيات الخيرية وضرورة توظيفها بالطريقة المثلى لضمان نجاح المبادرة، التي تستهدف في نطاقها الجغرافي المنطقة الشرقية كاملة عدد 116 مستفيد في مرحلتها الأولى. وقدم الزهراني في حديثه تعريفا لمبادرة مكاني بينكم وأهدافها ومراحلها وطرق تنفيذها، كما قدم من خلال عرض مرئي مبوب بثلاثة محاور، متطلبات المستفيدين والاسر بما يحقق أهداف الدمج المجتمعي، وهي: التأهيل والتدريب للمستفيدين وأسرهم والدعم اللوجستي للمستفيد وأسرته والترميم والتأثيث والوصول الشامل مع تقديم امثله على كل محور. ومن خلال المناقشة والحوار من قبل المشاركين تم طرح عدد من الاقتراحات والأفكار الإضافية التي من شأنها الحصول على نتائج سريعة للمبادرة، ومنها تنوع وتعدد مصادر الدعم للمبادرة، بما يضمن عدم تحميل الجهات المشاركة أعباء إضافية.
مشاركة :