في خطوة تستجيب لإقبال المستثمرين في قطاع المركبات في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية وتقوم بخدمتهم بشكل أسرع ومباشر، وقعت شركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، اتفاقية لمشروع مشترك مع مجموعة NYK، المزود الرائد عالمياً لخدمات الشحن البحري للسيارات والخدمات اللوجستية، لتشغيل المرحلة الأولى من محطة الدحرجة في ميناء الملك عبدالله، وذلك ابتداءً من الربع الثالث من عام 2016م. وقد قام بتوقيع الاتفاقية في احتفال أقيم في ميناء الملك عبدالله بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، كلاً من صالح بن لادن رئيس مجلس إدارة شركة تطوير الموانئ، وكويشي شيكارايشي الرئيس التنفيذي لقطاع نقل المركبات بمجموعة NYK، بحضور عدد من المسؤولين في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وميناء الملك عبدالله ومجموعة NYK. وعقب توقيع الاتفاقية، قام الحضور بجولة في ميناء الملك عبدالله للاطلاع على أنشطة تطوير البنى التحتية بمحطة الدحرجة والتي تتمتع بمواصفات عالمية سوف تجعل من الميناء أحد أكثر الموانئ تطوراً في المنطقة. وقال صالح بن لادن رئيس مجلس إدارة شركة تطوير الموانئ "يسعدنا كثيرا الدخول في شراكة مع مجموعة NYK لتشغيل أول محطة دحرجة بميناء الملك عبدالله، والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة التي تشغلها مجموعة NYK بإدارة مشتركة، ونحن نعتز كثيراً بهذه الثقة من الشركة الرائدة في هذا القطاع الأمر الذي سيسهم في تنويع خدماتنا إلى جانب خدمات الحاويات، لتكون جزءًا مكملاً لمنظومة العمل والخدمات في الميناء، ومن المؤكد أن الخبرات التشغيلية العالمية التي تتمتع بها مجموعة NYK ستجعل من ميناء الملك عبدالله أحد أفضل الموانئ التي تقدم خدمات الدحرجة في المنطقة". وخلال حفل توقيع الاتفاقية عبر صالح بن لادن عن تقديره للدعم الكبير الذي تقدمه هيئة المدن الاقتصادية وكافة الجهات الحكومية بالميناء لأعمال التطوير بميناء الملك عبدالله وإسهامهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للميناء وتعزيز دوره في حركة التنمية الاقتصادية بالمملكة. من جهته قال كويشي شيكارايشي الرئيس التنفيذي لقطاع نقل المركبات بمجموعة NYK وممثلها "هذه فرصة رائعة لنا للمشاركة في هذا المشروع المشترك بميناء الملك عبدالله، حيث سنقوم بتطبيق حلول مبتكرة تضمنتها الخطة الإدارية للمجموعة (أكثر من مجرد شحن 2018) على المدى المتوسط، بما يمكننا من تقديم خدمات لوجستية متطورة لقطاع المركبات والإسهام في تشغيل محطة الدحرجة، ومواكبة الزيادة المتوقعة في حجم الوحدات نتيجة للازدهار الذي تشهده المملكة". ويضم قطاع المركبات بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أسماء وطنية وعالمية كبيرة مثل شركة عبداللطيف جميل ومجموعة الناغي وشركة الجفالي ومجموعة الزاهد التي قامت في شهر يونيو من هذا العام بإنتاج أول شاحنة فولفو من خط إنتاج مصنعها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية فيما يعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تمتلكه وتديره شركة تطوير الموانئ، أول ميناء يطوره القطاع الخاص بالكامل، ويقع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ويتميّز هذا الميناء التجاري بموقعه الجغرافي الاستراتيجي وخدماته المتكاملة من خلال استخدام أحدث التقنيات على أيدي أخصائيّين متمرّسين في هذا المجال، ليقدموا أفضل الخدمات.
مشاركة :