بغداد/ علي جواد/ الأناضول قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن مطلقي الصواريخ هم "إرهابيون" وليسوا مقاومين. وأضاف حسين، في مقابلة مع فضائية السومرية (خاصة)، مساء الخميس، إنه "لا توجد مقاومة في العراق، هناك دولة ديمقراطية في البلاد، وبإمكانكم زيارة البرلمان، ومطلقو الصواريخ ليسوا مقاومين بل إرهابيين، وهم ضد الحكومة وضد الشعب". وأوضح أن "الحكومة بدأت حوارا استراتيجيا مع الولايات المتحدة (في يونيو/حزيران 2020)، تمخض عنه انسحاب القوات الأجنبية". وأردف أنه "قبل بدء الحوار الاستراتيجي كان عدد قوات التحالف 5 آلاف و200 جندي، والآن هم أقل من 2500". وتساءل حسين: "هل الجنود الأجانب خرجوا نتيجة للصواريخ، أم خرجوا نتيجة الحوار". وبشأن ملف الانتخابات، قال الوزير إن بلاده لم تطلب إشرافا أمميا على الانتخابات المبكرة المقررة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بل طلبت آلية لمساعدة العراقيين لإجراء الانتخابات". وحذر من أنه لو استمرت الصواريخ (التي تستهدف البعثات الدبلوماسية) لن يكون هناك مراقبون دوليون على الانتخابات". وبوتيرة متكررة، تتعرض "المنطقة الخضراء" ببغداد وقواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، لهجمات صاروخية، منذ مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني 2020. ويقول رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إن هذه الهجمات الصاروخية تستهدف إحراج الدولة. وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" وفصائل عراقية مسلحة مقربة من طهران، بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية المتكررة التي تستهدف سفارتها والقواعد العسكرية. وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله" العراقي، هددت باستهداف القوات والمصالح الأمريكية في البلاد، إذا لم تنسحب، امتثالا لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :