قالت وزارة المالية الصينية، اليوم الجمعة، إنها ستمدد إعفاءات من الرسوم تشمل 65 منتجا مستوردا من الولايات المتحدة، منها الأخشاب ومكونات الطائرات. وأضافت الوزارة أن التمديد الذي يسري اعتبارا من 28 فبراير شباط سيستمر حتى 16 سبتمبر أيلول 2021. وتحصل المنتجات على إعفاءات من رسوم انتقامية فرضتها الصين على سلع أميركية. وقد يخسر الاقتصاد الأميركي تريليون دولار، في حال اتخذت إدارة الرئيس الأميركي جو بادين سياسات تجارية أكثر صرامة مع الصين، أو إذا وصلت إلى حد المقاطعة الكاملة. وجاء هذا الرقم الصادم نتيجة دراسة أعدتها وزارة التجارة الأميركية، لكن التريليون دولار هو جزء فقط من الخسائر الواردة الحدوث. وأشارت الدراسة إلى أنه حتى اليوم، لم يطرأ تغيير من إدارة بايدن على الموقف الصارم لإدارة سلفه ترمب بشأن الصين... الحرب التجارية الطاحنة مستمرة، رغم توقيع المرحلة الأولى من اتفاق التجارة العام الماضي. وتتشكل هذه الخسائر جراء الرسوم التجارية الباهظة والعقوبات الاقتصادية على الشركات الصينية، وحرمان مصدرين أميركيين من سوق لطالما كانت الأكبر لأميركا. خلصت دراسة وزارة التجارة الأميركية إلى أنه بحلول عام 2025 ستخسر أميركا 190 مليار دولار سنويا من ناتجها المحلي، لو توسعت الرسوم الجمركية بنسبة 25% لتشمل كل البضائع الصينية، وهذا يعني نموا أقل بقرابة التريليون دولار. يأتي هذا الرقم الضخم، بجانب 500 مليار دولار أخرى سيخسرها الاقتصاد لمرة واحدة لو باعت الولايات المتحدة نصف استثماراتها المباشرة في الصين. وسيخسر المستثمرون الأميركيون 25 مليار دولار سنوياً من المكاسب الرأسمالية نتيجة ذلك. كما ستخسر أميركا 15 مليار دولار إلى 30 مليار دولار سنوياً في تجارة الخدمات المصدرة إذا انخفض الإنفاق الصيني على السياحة والتعليم في أميركا إلى النصف فقط.
مشاركة :