أكرم لاوندي يكتب: لا أحبك يا ستامونى مهما الناس لاموني

  • 2/27/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نعم لا أحب أغانى المهرجانات ..  أشعر بالضيق الشديد من هذا الريتم الموسيقي المزعج والجملة الموسيقية  اللقيطة المبتسرة  والوحيدة المعادة   فى تكرار لزج مقزز التى يبنى  عليها هذا الإسفاف، ولا أعدها أبدًا نوعا من الطرب بل ضوضاءً وإزعاجا متعمدا، غرضه فرض وجود لهذا الجيل المهبب، وإعلان لغزو صبية التوكتوك هذا الاختراع الذى نقوده لتدمير البشرية وازهاق النفس البشرية السوية، وتحويلها إلى مستذئبين يتحولوا إلى كائنات مهجنة، أو ضباع مخنثة!لا رجولة ولا أنوثة إنما كائنات رخوة، ممسوحة  العقل والحس والفهم أعتذر إن كنت جارحا وقاسيا فى حكمى وتصويرى، لكن شعورى بالغبن الشديد وأسفى على هذا الجيل الذى استهلك المكيفات والسجائر و  الحبوب المخدرة مثل الماء، راح ضحية أفاقين وملاحيس هل تتذكرون فيلم الكيف؟وهذه المقارنة بين إدمان المخدرات وربطه بالأغاني الهابطة المسفة هذا الممثل المجرم  أو هؤلاء الأوغاد رواد أغانى المهرجانات تكفلوا بتدمير وتخريب أجيال لا ولَم ولن أحبك يا ستامونى مهما الناس لامونى.

مشاركة :