قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم الجمعة، إن الضربات الجوية الأميركية في سوريا استهدفت إرسال رسالة مفادها أن الرئيس جو بايدن سيعمل على حماية الأميركيين. وشددت ساكي على أن الضربات التي استهدفت ميليشيات موالية لإيران "تبعث رسالة لا لبس فيها"، معتبرة أنها "كانت ضرورية لتقليص خطر المزيد من الهجمات". وأضافت ساكي أن أي إجراءات أميركية أخرى في المنطقة "ستتم بالتشاور"، وستستهدف منع تصعيد التوتر في سوريا. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن مقاتلتين من طراز "أف 15" استهدفتا 11 منشأة في شرق سوريا. وأوضحت أن الهدف من الغارات في سوريا هو "تقويض قدرة الميليشيات على شن هجمات"، مضيفة أن "ضربات شرق سوريا دفاعية وتهدف لحماية قواتنا وحلفائنا". وقد أعطى الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الخميس، توجيهاته بشن ضربات جوية في شرق سوريا، استهدفت منشآت تابعة لميليشيات مدعومة من إيران في رد على هجمات صاروخية على أهداف أميركية بالعراق، حسب ما ذكرت وزارة الدفاع (البنتاغون). وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان يوم الخميس: "بناء على توجيهات الرئيس بايدن، نفذت القوات العسكرية الأميركية مساء اليوم، ضربات جوية استهدفت بنية تحتية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران في شرق سوريا". وأضاف: "سيعمل الرئيس بايدن على حماية الجنود الأميركيين وقوات التحالف. كما أننا تحركنا على نحو محسوب يهدف لعدم تصعيد الوضع العام في كل من شرق سوريا والعراق". وقال إن الضربات دمرت عدة منشآت في نقطة سيطرة حدودية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران، ومنها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء.
مشاركة :