أحرز الهولندي “نيك دي فريز” من فريق “مرسيدس بنز أي كيو”، المركز الأول في سباق فورمولا أي الدرعية، الجولة الأولى من بطولة العالم للفورمولا إي، وحل السويسري “إدواردو مونتارا” من فريق “روكيت فنتوري ريسينغ” بالمركز الثاني فيما ذهب المركز الثالث للمتسابق النيوزيلندي “ميتش إيفانز” من فريق “جاغوار ريسينغ”. وشهدت الدرعية مساء اليوم الجمعة، انطلاق سباقات الجولة الافتتاحية من الموسم السابع لبطولة العالم “إي بي بي فيا فورمولا إي”، والتي تستضيفها السعودية على مدار يومين متتاليين على حلبة الدرعية التاريخية، بتنظيم من وزارة الرياضة وبالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. ونجح الهولندي “نك دي فريز” من فريق مرسيدس “بنز أي كيو”، في الفوز بلقب الجولة الأولى والمركز الأول من السباق، بعد منافسة قوية من السويسري “إدواردو مونتارا” من فريق “روكيت فنتوري ريسينغ”، الذي جاء في المركز الثاني، فيما حلَّ النيوزيلندي ميتش إيفانز من فريق “جاغوار ريسينغ” في المركز الثالث. وكانت الجولة الافتتاحية قد انطلقت واستمرّت لمدة 45 دقيقة من التنافس المحموم والحماس وذلك بمشاركة 24 سائقاً يمثلون 12 فريقاً عالمياً يتقدمهم بطل العالم الحالي “أنتونيو فيليكس دا كوستا”، والذي كان قد حقّق أيضاً أوّل لقب لسباق فورمولا أي الدرعية عام 2018. وانطلق اليوم الأول بالتجارب الحرّة الثانية تبعها التصفيات التأهيلية التي تمّت على أربع مجموعات لتحديد مراكز الانطلاق، حيث نجح الهولندي “نك دي فريز” من فريق “مرسيدس بنز أي كيو” في تحقيق الوقت الأسرع (1:08:157)، تبعه في المركز الثاني الألماني “باسكال ويرلين” من فريق “تاغ هوير بورشه” (1:08.821)، بينما كان المركز الثالث من نصيب الألماني “رين راست” من فريق أودي سبورت آبت شيفلر (1:08.869). وتتواصل المنافسات يوم السبت 27 فبراير الجاري، بإقامة الجولة الثانية من البطولة على ذات الحلبة “الدرعية”، حيث سيواصل المتسابقون منافساتهم دون حضور جماهيري، في إطار تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وحفاظاً على سلامة ووقاية المشاركين. يشار إلى أن سباق “فورمولا أي الدرعية 2021″، أقيم تحت أضواء الحلبة البالغ طولها 2.83 كم بتقنية الـ LED ذات الاستهلاك المنخفض، لأول مرة في تاريخ السباق، والتي تعمل بالطاقة المتجددة بالكامل، وتقلّص استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50 في المئة، مقارنة بالتقنيات الأخرى التي لا تستخدم مصابيح الـLED، وذلك كهدف رئيس لمواجهة التغيّر المناخي ولتحقيق مستقبل أفضل للسباق، بتطبيق مبادرات مستمرة في العالم أجمع، حيث تعد السعودية شريكاً مثالياً في مجال الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تماشياً مع مستهدفات وبرامج رؤية 2030.