مفتي الجمهورية: الشائعة أخطر من القنبلة وأشد من السلاح المدمر

  • 2/27/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن مستخدم الشائعات بغرض التشكيك في أعمال وإنجازات أصحاب السواعد المصرية؛ يأثم لأنه يعلم أنه يكذب، والكذب جريمة، ومن أكبر الذنوب وهو يهدي للفجور.  جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم الجمعة، مضيفا أن الشائعة قد تكون أخطر من القنبلة وأشد من السلاح المدمر؛ فعلى الإنسان الواعي ألا يشارك في نشر الشائعات إلا بعد التثبت من المعلومة، وبعد توافقها مع فقه المآلات، فليس كل صحيح وثابت ينشر؛ فهناك اعتبارات تقتضيها المصلحة العامة.  وأضاف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن حادثة الهجرة لم تكن تضييعًا للوطن أو متاركة له، إنما كانت من أجل بنائه والمحافظة عليه وعلى أهله؛ وحب الوطن شعور فطري ظل ملازمًا للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المهاجرين رضي الله عنهم، حتى إنه دعا ربه قائلًا: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ (صحيح البخاري). كما كان الصحابة لا يقدم عليهم من مكة قادم إلا سألوه عنها، واهتزت قلوبهم شوقًا إليها".وتابع مفتي الجمهورية أن الهجرة النبوية أكدت أهمية حب الأوطان والمحافظة على مكتسباتها، وكذلك إعلاء المصلحة العامة وحسن التلطف مع أهلها؛ ولذلك قالوا: "حب الأوطان من الإيمان".

مشاركة :