وكالة الحدث الاخبارية اكد الدكتور كمال الغريبى رئيس مجموعة مستشفيات ساندناتو الإيطالية انه في الوقت الذي تتجه فيه أصوات الاعتدال في العالم إلى التقارب والتفاهم، تخرج علينا عناصر متطرفة ترفض مبدأ التعايش، ممّا يجعلنا في كل مرة نستيقظ على جريمة في حق مدنيين أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل ذنبهم الوحيد أنهم كانوا يعيشون ويعملون لتحقيق الأمن وإحلال السّلم بين النّاس جمعاء اضاف أن القتل والعنف أمرين مرفوضين قطعيا لا يجوزان ولا مبرر لهما مهما كانت جنسية الشخص المستهدَف وديانته ومرتبته الإجتماعية، كفى من قصف الأرواح البشرية كفى من ظلم الإنسان لأخيه الإنسان كفى من سفك دماء أناس لا حول ولا قوة لهم كي تنعم هذه الإنسانية بقسط من الأمن والأمل والسّلام و اعطى مثال .. أعتبر أن ما حدث مؤخرا في جمهورية الكونغو الديمقراطية عملا جبانا، وحشيا وغير مبرر راح ضحيته السّفير الإيطالي "لوكا أتازيو" والكارابينيري "فيتوريو إياكوفاتشي" كانوا أبرياء يعملون ضمن برنامج الأغذية العالمي تحت رعاية الأمم المتّحدة اشار الى ان التطرّف تُدينه كلّ النّواميس الدولية والقتل تشجبه كافّة الأديان والقرآن الحكيم أمرنا بتقديس الرّوح الإنسانية في كل الدّيانات وعلّمنا أنّ الكرامة والرّوح هي لكلّ بني الإنسان، فلنعمل جميعا بما أوصتنا به القيم السّمحاء والمبادرات المثلى ونحافظ على أهلنا وأبناءنا وإخوتنا البشر في كافّة زوايا الأرض دون الوقوع في فخ العنصرية والتّطرف كي تتمكن هذه الإنسانية من العيش الكريم وأداء رسالتها في هذا الكوكب على أحسن وجه ولنكن أمّة واحدة سيّما في زمن تكالبت فيه النّفوس واجتمعت علينا فيه الأوبئة والمخاطر.
مشاركة :