حذر مسؤول صحي أمريكي كبير من احتمال حدوث موجة متجددة من تفشي كوفيد-19 تغذيها متغيرات جديدة وأكثر عدوى لكوفيد-19، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 2100 حالة من حالات الإصابة بهذه المتغيرات في جميع أنحاء البلاد. وقال مدير المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة فرانسيس كولينز في مقابلة مع شبكة ((سي إن إن)) يوم الخميس "في الوقت الحالي، يبدو الأمر كما لو أننا في الولايات المتحدة، أمام مخاطر من حدوث موجة أخرى بسبب هذا المتغير المسمى B.1.1.7". وقد تسبب المتغير B.1.1.7، الذي تم تحديده لأول مرة في بريطانيا، في 2102 حالة إصابة في 45 ولاية أمريكية حتى يوم الخميس، وفقا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وتم الإبلاغ عن 2157 حالة إصابة بمتغيرات كوفيد-19 في الولايات المتحدة، حسبما تظهر بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشار كولينز إلى أن البلاد تشهد اتجاها تنازليا في حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 وحالات دخول المستشفيات للعلاج من المرض. لكن هذا قد لا يدوم. وقال "لا ينبغي بأي حال من الأحوال الافتراض بأن هذا الاتجاه التنازلي أمر حتمي. فقد يعود للصعود مرة أخرى". ويعرب العلماء عن قلقهم من متغير جديد لكوفيد-19 تم تحديده في كاليفورنيا. وتشير الدراسات إلى أن المتغير، المشار إليه بـ(B.1.427/B.1.429) أو (CAL2.0C)، قد لا يكون فقط أكثر عدوى، وإنما قد يتسبب أيضا في حالات إصابة مصحوبة بأعراض أكثر حدة.