دي خيا يتطلع للعودة إلى حراسة مانشستر بعد فشل انتقاله

  • 9/10/2015
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

علق حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي النجم الإسباني ديفيد دي خيا، لأول مرة على فشل صفقة انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني في الدقائق الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، مشيرا إلى أنه سيرى إذا كان محظوظا مع الشياطين الحمر أم لا». وكان من المنتظر أن تعلن إدارة نادي ريال مدريد التعاقد بشكل رسمي مع دي خيا بعد أن اتفقت مع إدارة مانشستر يونايتد على ضم اللاعب الإسباني مقابل حوالي 30 مليون يورو، مع انتقال عكسي لحارس ريال الكوستاريكي كيلور نافاس من ريال إلى الشياطين الحمر مقابل 15 مليون يورو، لكن تأخر الوثائق المطلوبة لحسم الصفقة حال دون انتقال دي خيا إلى النادي الملكي. وقال دي خيا في تصريحات نقلتها صحيفة «أس» الإسبانية تعقيبا على فشل انتقاله لريال مدريد: «أنا هادئ ولدي شعور جيد وأريد اللعب، كنت حريصا على اللعب لريال مدريد، ولكن الآن علي الاستمرار مع الفريق وسأرى إذا كنت محظوظا مع مانشستر يونايتد أم لا». وحول الدعم الذي تلقاه من زملائه عقب فشل انتقاله للنادي الملكي، قال: «الدعم الذي تلقيته مهم جدا، لدي بعض الزملاء الرائعين وأنا ممتن للجميع». ويتطلع دي خيا إلى العودة لموقعه في حراسة مرمى مانشستر يونايتد بعدما خاض مباراته الرسمية الأولى هذا الموسم وساعد منتخب اسبانيا على الفوز 1/صفر خارج أرضه على مقدونيا بتصفيات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم الثلثاء. ووضع مدرب اسبانيا فيسنتي ديل بوسكي ثقته في دي خيا لحراسة المرمى على حساب القائد إيكر كاسياس في مباراة انتهت بالفوز بفضل هدف بطريق الخطأ ليتصدر الفريق المجموعة الثالثة ويصبح على أعتاب التأهل إلى النهائيات المقرر إقامتها في فرنسا العام المقبل. وقال دي خيا الذي لم يتعرض لاختبارات عديدة خلال اللقاء للتلفزيون الاسباني: «شعرت أني في حالة جيدة ولدي رغبة جادة في اللعب. الآن أحتاج إلى مواصلة العمل ومتابعة إذا ما كنت سأنال الفرص في النادي أيضا». وأضاف حارس مرمى أتلتيكو مدريد السابق والبالغ عمره 24 عاما «مستقبلي سيبقى كما هو الآن عن طريق التحلي بالهدوء ومواصلة العمل والتطور. سأستمتع بمشواري». وختم دي خيا تصريحاته بالحديث عن المباراة التي فاز بها منتخب بلاده بصعوبة على مقدونيا بهدف نظيف في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن تصفيات كأس أوروبا المقررة نهائياتها في فرنسا العام 2016، وقال: «سعداء جدا للفوز، في الحقيقة هي أننا كنا نعرف أننا ذاهبون لخوض مباراة صعبة وكانت كذلك، سجلنا هدف وحيد وحققنا 3 نقاط مهمة جدا». وتتصدر اسبانيا -التي لم يدخل مرماها أي هدف في 6 مباريات بالتصفيات- المجموعة برصيد 21 نقطة وتتقدم بنقطتين على سلوفاكيا التي تعادلت من دون أهداف مع منتخب أوكرانيا صاحب المركز الثالث. وفي ظل تأهل أول منتخبين من كل مجموعة بشكل مباشر إلى النهائيات، فإن اسبانيا الفائزة بآخر لقبين للبطولة ستضمن التأهل إذا فازت على لوكسمبورغ في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول وقبل أن تلعب في ضيافة أوكرانيا بعدها بثلاثة أيام.

مشاركة :