الشارقة في 27 فبراير / وام / أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة ممثلة في إدارة الأفرع إنارة حديقة المدام العامة بالمنطقة الوسطى لإمارة الشارقة وذلك تنفيذاً لاستراتيجية الدائرة في توفير كافة الخدمات للمرافق والمنشآت الترفيهية والحيوية وتلبية لبنود خطتها التنموية الملبية لاحتياجات المجلس البلدي في منطقة المدام. وأكد المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة حرص الدائرة على أداء دور محوري ومهم ضمن مسؤوليتها تجاه البيئة والحفاظ عليها ..مشيرا الى انه وفقا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تحولت منطقة المدام إلى واحة تنبض بالحياة كما تشهد اهتماماً بالغاً من جانب حكومة الشارقة حيث تحوي العديد من المشاريع العمرانية والأخرى الخاصة بالبنية التحتية. من جانبه أوضح المهندس محمد بن يعروف مدير إدارة الأفرع قامت بتركيب وتمديد الكهرباء وأعمدة الإنارة الحديقة باستخدام 110 أعمدة إنارة ديكورية وفق أرقى وأفضل المعايير العالمية وتم توزيعها في أماكن الجلوس وملاعب الحديقة المختلفة ومنطقة ألعاب الأطفال التي تم إضافتها مؤخراً. وأضاف أن أعمدة الإنارة تعمل بنظام LED وتخفض الاستهلاك بنسبة تزيد على 40 بالمائة وتم توريد وتركيب لوحات الكهرباء اللازمة مع مؤقتات زمنية بحيث تتحكم في فتح وغلق أعمدة الإنارة بأوقات زمنية محددة وفق طلب المنطقة ليلاً .. موضحا أن مشروع الإنارة من شأنه توفير عناصر الأمان وإضافة لمسة جمالية بالحديقة حيث راعت الدائرة التصميم الجمالي في أعمدة الإنارة والمصابيح المستخدمة في الإضاءة ..الى جانب توريد وتركيب ألعاب صديقة للأطفال طبقاً لأعلى المواصفات العالمية كما تم مراعاة تخصيص بعض هذه الألعاب للأطفال ذوي أصحاب الهمم. من جهته أكد سعادة سلطان محمد معضد بن هويدن رئيس المجلس البلدي لمنطقة المدام أن مشروع إنارة الحديقة العامة يعتبر من المشاريع المهمة التي تخدم أهالي المنطقة والتي تم إنجازها بجهود وتعاون دائرة الاشغال العامة. يُذكر أن دائرة الأشغال العامة بالشارقة أنجزت مؤخرا سوق الأعلاف والحبوب في المدام والمصمم على الطراز المحلي التراثي ويمتد السوق على مساحة 8 آلاف متر مربع ويحتوي على أكثر من 6 مبان متنوعة الأغراض ويضم 14 محلاً لبيع وتخزين الأعلاف بطاقة استيعابية 4500 متر مكعب و11 محلاً لبيع الحبوب بطاقة استيعابية 1000 متر مكعب الى جانب عدد من المحال التجارية الأخرى.
مشاركة :