أكد الفنان المصري عمرو مصطفى تراجعه عن قرار اعتزال التلحين، مشيرا إلى أن القرار كان قاصرا على العام 2020 فقط، لعدة أسباب، ووجه عمرو تحديا لكل الملحنين، مؤكدا أن العام الجاري سيشهد انطلاقة جديدة له، بعدما تفرغ طوال الفترة الماضية لدراسة أسباب تعلق الشباب بالأغاني الراقصة. عمرو اصدر التوضيح عبر حسابه بموقع الفيس بوك قائلا: توضيح للجميع اعتزالي التلحين السنة الماضية كان للأسباب الآتية .. أولا: كان احتفالى بـ 20 سنة تلحين لكل نجوم الوطن العربى والتركى فكان لازم إجازة، ده غير كورونا يبقى كده عصفورين بحجر واحد .. مذاكرة وكده كده الدنيا كانت واقفة. وتابع قائلا: ثانيا وجود موجة كبيرة من أغانى راقصة حبها الشباب وكانت تحتاج إلى وقفة والاستماع لها ومعرفة سبب انتشارها والتركيبة الجديدة للذوق المصرى. واعتبر عمرو الفترة الماضية بمثابة أجازة من العمل وقال: وبعد الإجازة اعتقد وأتمنى من الله أن معظم الأغانى القادمة تكون طفرة فى عالم الموسيقى لأنها هتكون عن دراسة للذوق والتركيبة الجديدة بس بشكل راقى وراقص فى نفس الوقت. واختتم التوضيح بإعلان التحدي للجميع قائلا: أتمنى لكل الزملاء النجاح السنادى.. خدتوا فرصة كبيرة السنة اللى فاتت أتمنى السنادى تسخنوا معايا ونمتع كلنا الجمهور المصرى والعربى. يذكر أن عمرو مصطفى أعلن اعتزال التلحين عام 2019 بعد تقديم حفله الأول كمطرب ضمن فعاليات موسم الرياض، وأكد وقتها أنه لن يقدم الحانا إلى المطربين الآخرين مستثنيا النجم عمرو دياب وصديقه محمد حماقي، لافتا أنهما أصدقائه المقربين وسيتعاون معهما كملحن. وأضاف، أنه سيحيي الكثير من الحفلات احتفالا بمرور 20 عاما على بدء مسيرته الفنية تضمنت تلحين 1000 أغنية، كما سيحتفل بإطلاق ألبومه الجديد "لعبت مع الأسد". ولكن جاءت موجة فيروس كورونا في العام 2020 مع فرض الحجر الصحي، ضد رغبة عمرو مصطفى حيث تم الغاء الحفلات الفنية، كما لم يتمكن من الاحتفال بشكل مناسب بألبومه الرابع "لعبت مع الأسد". لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
مشاركة :