العلامة الكاملة للمنتخب الإنجليزي في 8 مباريات وروني الهداف التاريخي

  • 9/10/2015
  • 00:00
  • 49
  • 0
  • 0
news-picture

تابع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم انتصاراته المتتالية ورفعها إلى ثمانية عندما تغلب على ضيفه السويسري 2 - صفر في ليلة أصبح فيها واين روني الهداف التاريخي لإنجلترا بعدما سجل هدفه الدولي رقم 50 باستاد ويمبلي في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن تصفيات كأس أوروبا المقررة نهائياتها في فرنسا عام 2016. وشهدت الجولة الثامنة أيضا فوز المنتخب الإسباني حامل لقب النسختين الأخيرتين على نظيره المقدوني المتواضع 1 - صفر ليتقدم خطوة كبيرة نحو النهائيات، فيما حجز المنتخب النمساوي مقعده في النهائيات للمرة الأولى عن طريق التصفيات، والثانية في تاريخه بعد الأولى عام 2008 عندما استضاف البطولة بالمشاركة مع سويسرا. في لندن وعلى استاد ويمبلي الشهير أصبح واين روني الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا بعدما سجل هدفه الدولي رقم 50 في الفوز 2 - صفر على سويسرا. وتخطى روني الرقم القياسي السابق المسجل باسم بوبي تشارلتون والبالغ 49 هدفا والذي صمد منذ 1970 بعدما سجل الهدف الثاني من ركلة جزاء بعد عرقلة جرانيت شاكا لرحيم سترلينغ. ولم يسجل روني أي هدف في الدوري الإنجليزي بعد مرور 4 مراحل لكنه سجل 3 مرات في شباك كلوب بروج البلجيكي في الملحق المؤهل إلى دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ويتخلف روني بفارق 17 هدفا عن الرقم القياسي لأفضل هداف في فريق «الشياطين الحمر» وهو تشارلتون بالذات (249 هدفا). وكان هاري كين الذي نزل بديلا في الدقيقة 57 قد كسر حالة الجمود في مواجهة سويسرا بتسديدة رائعة بالقدم اليسرى بعد 67 دقيقة. وحافظت إنجلترا التي تأهلت بالفعل إلى النهائيات المقررة العام المقبل في فرنسا على علامة النجاح الكاملة في المجموعة لترفع رصيدها إلى 24 نقطة من ثمانية انتصارات متتالية. وقبل مباراتين من نهاية التصفيات تملك سويسرا 15 نقطة بينما لدى سلوفينيا التي تغلبت على إستونيا 1 - صفر 12 نقطة. وبعيدا عن الهدف التاريخي لروني وهدف كين قبله لم يكن هناك الكثير من الأحداث في مباراة شابها الملل وكانت مثل اللقاءات الودية التي تسبق الموسم خاصة في الشوط الأول. وقدمت سويسرا مثل إنجلترا أداء باهتا رغم أنها كان بوسعها ضمان التأهل للنهائيات إذا انتصرت وانتهت مباراة سلوفينيا مع إستونيا بالتعادل. ورغم أن سويسرا لعبت بطموح أكبر بقليل من إنجلترا صاحبة الأرض إلا أنها - على الأقل حتى تأخرت بهدف كين - نادرا ما هددت جو هارت حارس مرمى المنتخب الإنجليزي. وضمن نفس المجموعة انتزعت سلوفينيا المركز الثالث من ضيفتها إستونيا بالفوز عليها بهدف وحيد سجله روبرت بيريتش في الدقيقة 63. ورفعت سلوفينيا رصيدها إلى 12 نقطة مقابل 10 نقاط لإستونيا التي تراجعت إلى المركز الرابع. وفي مباراة ثالثة في المجموعة ذاتها، حققت ليتوانيا فوزا صعبا على ضيفتها سان مارينو المتواضعة 2 - 1. ورفعت ليتوانيا رصيدها إلى 9 نقاط في المركز الخامس مقابل نقطة واحدة لسان مارينو السادسة الأخيرة والتي سجلت أول هدف لها خارج ملعبها في مباراة رسمية منذ أكثر من 14 عاما. وجاء الهدف عن طريق ماتيو فيتايولي من ضربة حرة في الدقيقة 55 لينهي العقم التهديفي الذي لازم منتخب سان مارينو في 34 مباراة خارج ملعبه. وكان هدف ماتيو فيتايولي هو الخامس فقط في تاريخ سان مارينو مع تصفيات بطولة أوروبا وهو سجل يرجع إلى عام 1990. واحتفل لاعبو سان مارينو بهدف فيتايولي بشكل هستيري مع الجهاز الفني واللاعبين البدلاء، لكن مع صفارة النهاية انهاروا في أرض الملعب من الحزن. ويعمل صاحب الهدف فيتايولي في مصنع للتغليف وسيعود لعمله مع صباح اليوم. وقال الآن جاسبيروني مدير الاتصال في اتحاد كرة القدم بسان مارينو: «قد يغضب مديره منه لأنه قد يتأخر عن العمل بسبب رحلات الطيران حيث من المتوقع أن يعود إلى الديار الساعة السابعة صباح الخميس». وأضاف المدرب بيرانجيلو مانزارولي: «الحصول على نقطة بالنسبة لنا يشبه شعور المنتخبات الأخرى عندما تتأهل لبطولة كبرى». وفي مدينة سكوبيي احتاج المنتخب الإسباني حامل اللقب الأوروبي إلى مساعدة النيران الصديقة لتحقيق الفوز الصعب بهدف وحيد عن طريق تومي باكوفسكي حارس مرمى المنتخب المقدوني الذي وضع الكرة في شباكه عن طريق الخطأ في الدقيقة الثامنة إثر تمريرة عرضية من خوان ماتا نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي حاول الحارس إبعادها بعدما ارتدت من العارضة لترتطم برأسه وتسقط خلفه داخل المرمى. وينتظر أن يحسم الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) احتساب الهدف لماتا أو تسجيله باسم الحارس عن طريق الخطأ، لكن الفوز وضع المنتخب الإسباني على أعتاب نهائيات أمم أوروبا. وأعرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني عن عدم رضاه من أداء الفريق وقال: «فزنا بهدف واحد فقط وكان هدفا عن طريق الحظ.. افتقدنا السرعة واللعب بعمق». وأوضح: «يجب أن نعترف بأننا لم نقدم أداء جيدا. لم يكن هذا أفضل مستوياتنا.. أفضل ألا أخص أي لاعب باللوم ولكن الجميع كانوا بعيدين عن مستواهم». ودفع دل بوسكي بالحارس ديفيد دي خيا الذي كان بحاجة إلى هذه المباراة بعد فشل انتقاله لريال مدريد هذا الصيف وجلوسه على مقاعد البدلاء في مانشستر يونايتد. وقال دي خيا: «انتابني شعور جيد لأنني شعرت مجددا بأنني لاعب مفيد.. لم تشهد المباراة اختبارا حقيقيا لي ولكن كانت المشاركة طيلة المباراة أمرا جيدا بالنسبة لي. أشعر بالسعادة لهذا». وأجرى دل بوسكي ستة تغييرات عن التشكيلة الأساسية التي تغلب بها على نظيره السلوفاكي 2 / صفر يوم الجمعة الماضي وكانت أبرز التغييرات هي جلوس الحارس إيكر كاسياس واللاعب الشهير أندريس إنييستا على مقاعد البدلاء. وهو الفوز السادس على التوالي للإسبان والسابع في التصفيات فانفردوا بالصدارة برصيد 21 نقطة بفارق نقطتين أمام شريكتهما السابقة سلوفاكيا التي أهدرت فرصة التأهل المبكر بسقوطها في فخ التعادل السلبي أمام ضيفتها أوكرانيا الثالثة (16 نقطة). وباتت إسبانيا بحاجة إلى فوز واحد في مباراتيها المتبقيتين في التصفيات، وهي تملك فرصة الحسم في الجولة التاسعة على أرضها عندما تستضيف لوكسمبورغ صاحبة المركز الخامس قبل الأخير في 9 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، قبل أن تحل ضيفة على أوكرانيا في 12 منه. وبدورها تملك سلوفاكيا فرصة أخرى لحسم التأهل عندما تستضيف بيلاروسيا الرابعة (7 نقاط) في 9 أكتوبر المقبل. وفي مباراة ثالثة ضمن المجموعة ذاتها، فاز المنتخب البيلاروسي على ضيفه اللوكسمبورغي 2 - صفر في بوريسوف. وسجل ميخائيل غورديتشوك الهدفين في الدقيقتين 34 و62. وكان نحو 15 لاعبا في صفوف المنتخب اللوكسمبورغي أصيبوا بتسمم غذائي يوم الاثنين في مينسك عشية مباراتهم مع بيلاروسيا، دون أن يؤثر ذلك على موعد إقامة المباراة. وفي المجموعة السابعة بلغ المنتخب النمساوي النهائيات لأول مرة عبر التصفيات بفوزه الساحق على مضيفه السويدي 4 - 1 في سولنا. ومنح الفوز المنتخب النمساوي 22 نقطة من ثماني مباريات وضمن له المركز الأول. وسجل ديفيد ألابا في الدقيقة 9 من ركلة جزاء، ومارتن هارنيك (38 و89) ومارك يانكو (77) أهداف النمسا، فيما سجل زلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقة الأخيرة هدف السويد. وركض لاعبو النمسا الذين ارتدوا قمصانا كتب عليها «فرنسا.. نحن قادمون» ليحتفلوا مع آلاف المشجعين الذين سافروا وراء الفريق بعد صفارة النهاية. وشاركت النمسا مرة واحدة في بطولة أوروبا من قبل، لكن حين اشتركت في استضافة النهائيات مع سويسرا. وقال لاعب الوسط يوليان باومغارتلينغر: «حاولنا التركيز بأقصى قدر من أجل التأهل في هذه المباراة وليس في مباريات أكتوبر.. وهذا ما فعلناه». ولم يكن إيريك هامرين مدرب السويد سعيدا بعد تراجع فريقه للمركز الثالث برصيد 12 نقطة بفارق اثنتين وراء روسيا ويواجه الآن احتمال خوض مواجهة فاصلة من أجل التأهل للنهائيات. وقال هامرين بعد أثقل هزيمة للسويد على أرضها: «لا تزال هناك فرصة لدينا للتأهل.. لكن تبدو الأمور صعبة، لقد تفوقوا علينا تماما.. كانوا أفضل منا». وضمن نفس المجموعة سحق منتخب روسيا مضيفه منتخب ليختنشتاين بسباعية نظيفة. وفرض أرتيم دزيوبا نفسه نجما للمباراة بتسجيله سوبر هاتريك في الدقائق 21 و45 و73 و90. وكان دزيوبا سجل الهدف الوحيد في مرمى السويد السبت الماضي في الجولة السابعة. وأضاف الكسندر كوكورين في الدقيقة (40 من ركلة جزاء) وفيودور سمولوف (77) والن دزاغوييف (85) الأهداف الأخرى. وهو الفوز الثاني على التوالي لروسيا بقيادة مدربها الجديد المحلي ليونيد سلوتسكي خليفة الإيطالي الشهير فابيو كابيلو الذي أقيل من منصبه بسبب النتائج المخيبة. وفي مباراة ثالثة ضمن المجموعة ذاتها، أنعشت مونتينيغرو حظوظها في المنافسة بفوزها على مضيفتها مولدافيا بهدفين نظيفين. وعززت مونتينيغرو موقعها في المركز الرابع برصيد 11 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف السويد.

مشاركة :