تركت قوات الحرس الوطني السعودي، بصمتها الواضحة في مشهد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي، الذي وقع في الثاني أغسطس عام 1990، ومثّل قوات الحرس الوطني في هذه المعركة ، لواء الملك عبدالعزيز الآلي في الأحساء، الذي أُطلق عليه وصف “اللواء الذهبي”. وثائقي:اللواء الذهبي.. بين ملحمة الخفجي وميادين العزة بالحد الجنوبي.#تحرير_الكويت#تاريخ_راسخpic.twitter.com/jP14K0LNJh — وزارة الحرس الوطني (@sanggovsa) February 27, 2021 اللواء الذهبي وقصة التحرير ووفق الفيلم الوثائقي القصير الذي أنتجته وزارة الحرس الوطني بعنوان “اللواء الذهبي” ويسرد قصة التحرير ، مستعرضاً الساعات الأولى من الاحتلال، حيث لم يكن قادة اللواء يصدقون أن تقوم دولة عربية باحتلال دولة عربية أخرى. وقالوا “خلال ساعات، تأكدنا من صحة الخبر، وأن العراق احتل الكويت فعلاً.. وقال قائد اللواء سابقاً لواء متقاعد تركي بن عبدالمحسن الفرم: غزو العراق للكويت واجتياحه لبلد صديق كان مفاجئاً وأصابنا فعلاً بالذهول. وبعد 48 ساعة من تأكيد الخبر، وصلت التعليمات إلى لواء الملك عبد العزيز للتحرك صوب الحدود السعودية الكويتية، واتخاذ المواقع اللازمة، والاستعداد للدخول في الحرب متى صدرت الأوامر بذلك.الاختبار الحقيقي وفي 29 يناير، جاء أول اختبار حقيقي للواء الملك عبد العزيز الآلي، ففي هذا اليوم، احتلت القوات العراقية مدينة الخفجي. وقال اللواء ركن متقاعد محمد عبدالله القرني أحد ضباط اللواء: “عقب دخول القوات العراقية إلى الخفجي، طلب منا إعداد الكتبية السابعة، والتوجه بها إلى المدينة، لبدء معركة التحرير. وأضاف : “قبل بدء معركة التحرير، كان هناك عدد من جنود المارنيز الأمريكان داخل المدينة، محاصرين من قبل القوات العراقية، وتلقينا تعليمات من القيادة السعودية بعدم المجازفة بحياة هؤلاء، والعمل على تحريرهم أولا، وبالفعل، ووفق خطة معنية، تم تحريرهم، وخروجهم سالمين من هذا الحصار.بطولات الحرس الوطني من جانبه قال الجنرال “جيمس تايلور” المستشار العسكري الأمريكي: الشيء المفاجئ لي أنه كلما ترى معركة الخفجي، ترى وكأن المارينز الأمريكان هم من حررها، وهذا غير صحيح فالأمريكان كانوا يختبؤن وراء الجدار ومن حررها هم السعوديون. وفي بداية معركة التحرير ، واجهت قوة الحرس الوطني ناراً كثيفاً من القوات العراقية من داخل الخفجي، بسبب تمركز قناصة عراقيين فوق برج المياه، فقرر لواء الملك عبد العزيز تدمير البرج، واستمرت المعركة 72 ساعة، بعدنا طهرت المدينة من القوات العراقية. وقال قائد اللواء تركي الفرم: قررنا تدمير برج المياه الذي تختبئ به العناصر العراقية، وهزمناهم شر هزيمة وحررنا الخفجي، ودخلنا إلى الكويت للمساهمة في تحريرها ونجحنا بذلك ، واليوم بعد 31 عاماً يدافع أبطال لواء الملك عبدالعزيز الآلي التابع للحرس الوطني في الحد الجنوبي عن حدودنا وسنبقى ندافع اليوم ودوماً.شارك الخبرإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :