أشاد مقيم من الجنسية السودانية يدعى محمد مصطفى، بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، فيما اتخذتها من الإجراءات الاحترازية للحد من فيروس كورونا، لسلامة مرتادي بيوت الله، مشيرًا إلى أن التزام المصلين بهذه الإجراءات الصادرة من الجهات المعنية يجسد نجاح الحملات التوعوية والإرشاية التي نظمت لحماية مرتادي بيوت الله. جاء ذلك خلال مقطع فيديو وثقته "سبق" من أحد مساجد مدينة الرياض، قال فيه محمد مصطفى إن "أغلب مرتادي مساجد مدينة الرياض ملتزمون بالإجراءات الصادرة من الجهات المعنية بالسعودية من لبس الكمامة وتطبيق التباعد الاجتماعي هذا دليل على وعي المواطنين والمقيمين، مما ساعده في تقليل الإصابات في المملكة مقارنة بالدول الأخرى". وأضاف: "تطبيق الإجراءات الاحترازية أصبحت ثقافة لدى المجتمع السعودي، والذين بوعيهم والتزامهم وطاعتهم لولاة الأمر ساهمت في تقليل الإصابات بفضل الله تعالى، وما قدمته السعودية مفخرة لكل من يعيش على هذه الأرض المباركة". وعن إغلاق وزارة الشؤون الإسلامية عدداً من المساجد بسبب كورونا قال: "فهو يعد أمرًا دينيًا ويعتبر العدد قليلًا جداً فهذا دليل على الوعي والتزام المصلين، ولا شك أن المصلين هم الأكثر وعياً لتوقي فيروس كورونا". ونوه برسائل وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الإعلام التوعوية والإرشادية لتثقيف المجتمع بأهمية الالتزام بهذه القرارات، من خلال بثها العديد من الرسائل التوعوية والتصاميم الإرشادية مما ساهمت بشكل كبير في إيصال رسالة الصحة لعموم المجتمع. وأردف: أن "المملكة العربية السعودية بلد جامع يعيش على ثراها ملايين المقيمين من جنسيات متعددة يتحدثون لغات مختلفة، فوزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الصحة ساهمتا بشكل كبير في إيصال الرسائل التوعوية لهذه الفئة بلغاتهم، فهي جهود تذكر فتشكر". واختتم تصريحه بشكر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ووزارة الصحة على جهودهما في الحفاظ على صحة المواطن والمقيمين. وسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على عنايتهما وجهودهما للحفاظ على أمن البلد وصحة الإنسان.
مشاركة :