أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن المخططات التي كانت تحاك ضد الحزب؛ كانت تستهدف إدخاله في نفق مظلم، والاستيلاء عليه؛ لمعاداة الدولة المصرية، وإعادة سيناريو 2006، لحرق الحزب. جاء ذلك، خلال اجتماعه الموسع، اليوم السبت، مع شيوخ الوفد وأعضاء الهيئة العليا، ورؤساء وسكرتيري عموم لجان المحافظات، ومساعدي رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة البرلمانية "النواب والشيوخ"، ورؤساء اللجان النوعية، ورؤساء لجان الشباب والمرأة لكل محافظة، في المقر الرئيسي للحزب بالدقي.ونوه أبو شقة، بأن الوفديين طلبوا منه الذهاب إلى المقر الرئيسي للحزب؛ للتصدي للمؤامرة التي كانت تحدث من قبل البعض، إلا أنه رفض، حتى لا تحدث فوضى، ويتحقق غرضهم بتصدير أن الحزب به ثورة وتمردًا. ولفت أبو شقة إلى أنه تحمل جميع الإساءات، ليس ضعفًا، ولكن لحماية حزب الوفد، وحماية الدولة المصرية من محاولات تخريب العمليات الانتخابية في مجلس النواب. وأشار أبو شقة إلى أنه كانت هناك محاولة لاستثارة الوفديين، من أجل ضرب الحزب بعد اتفاق الوفد على الحصول على ٢١ مقعدًا بالقائمة الوطنية لمجلس النواب التي يشارك لها ١٣ حزبًا. وأوضح أبو شقة أنه في اجتماع الهيئة العليا يوم ١٥ سبتمبر كانت هناك محاولة لضرب الدولة المصرية وعرض اتجاهات لانسحاب الحزب من القائمة الوطنية برغم أن اللائحة تعطي لرئيس الوفد الحق في اتخاذ القرار في هذا الشأن، إلا أنه طلب أخذ رأي الهيئة العليا في ١٦ سبتمبر ووافق الأغلبية (25 عضوًا) ورفض 15 عضوًا، ثم فوجئ بقرارات غير شرعية مصورة في بيت الأمة، لتعكس أن الوفد به تمردًأ، وأنه يرفض الدخول في انتخابات مجلس النواب.
مشاركة :