اتهمت أذربيجان أرمينيا اليوم السبت بانتهاك بنود الإعلان الثلاثي بين باكو ويريفان وموسكو بشأن الهدنة في إقليم قره باغ. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الأذربيجانية أن هناك "حوادث لإرسال أفراد من القوات المسلحة الأرمنية ليلتحقوا بالخدمة العسكرية على أراضي الجمهورية الأذربيجانية المعترف بها دوليا، وذلك في انتهاك لقواعد ومبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان بعد توقيع الإعلان المشترك بين أذربيجان وأرمينيا الصادر في 10 نوفمبر 2020، والذي يقضي بوقف النشاطات العسكرية بين أذربيجان وأرمينيا". وأشار البيان إلى أن إشراك العسكريين الأرمن في هذه النشاطات "قهرا أو غشا" بنقلهم إلى المنطقة سرا عبر ممر لاتشين (الرابط بين أرمينيا وقره باغ) أثار امتعاض العسكريين الأذربيجانيين وأفراد عائلاتهم. وذكرت الوزارة أن نشر قوات أرمنية في الأراضي المذكورة بدون مواقفة أذربيجان "ينتهك قواعد ومبادئ القانون الدولي وخاصة مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية وحرمة الحدود الدولية". وأضاف البيان أن "الانتشار غير الشرعي لقوات أرمنية في أراض للجمهورية الأذربيجانية تنتشر فيها حاليا قوات حفظ السلام الروسية يعد هو الآخر خرقا فادحا للإعلان المشترك لزعماء أذربيجان وروسيا وأرمينيا من 10 نوفمبر". وفي ليلة 9 إلى 10 نوفمبر الماضي، وقع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف وريئس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان على إعلان حول وقف القتال في أقليم قره باغ، وذلك بعد أكثر من 40 يوما من هجوم خاضه الجيش الأذربيجاني لاستعادة الإقليم. ونص الإعلان أيضا على عودة عدد من المناطق المتاخمة لقره باغ والتي فقدت باكو السيطرة عليها سابقا تحت سيادتها، إضافة إلى موافقة أذربيجان وأرمينيا على نشر قوات روسية لحفظ السلام على خط التماس بين طرفي النزاع وبطول ممر لاتشين. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على
مشاركة :