لوس أنجليس - يشارك النجمان جورج كلوني وجوليا روبرتس في فيلم "تذكرة إلى الجنة" الذي يدور في قالب كوميدي رومانسي جديد يجمع نجوم "اوشن 11" والأصدقاء القدامى. والفيلم الذي تنتجه استوديوهات يونيفرسال بيكتشرز ويخرجه أول باركر يعد ثاني تعاون للممثلين منذ العام 2016 حيث قدما فيلم الجريمة "وحش المال" من إخراج جودي فوستر. ويجسد كلوني وروبرتس دور زوجين مطلقين يسافران إلى بالي لمنع ابنتهما من التورط في علاقات مشبوهة.  وبدأت روبرتس العام الجاري بعدة أعمال سينمائية وتلفزيونية فقد توجهت مؤخرا إلى أستراليا مع الممثل شون بن لتصوير دراما تلفزيونية سياسية مثيرة تحمل عنوان "غاسليت"، والتي تستند إلى فضيحة ووترغيت الشهيرة. ويسرد المسلسل بعض القصص التي لم ترو من قبل عن أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أميركا حيث كان 1968 عاماً سيئاً على الرئيس ريتشارد نيكسون، حين فاز بصعوبة شديدة على منافسه الديموقراطي همفري، مما جعل موقف نيكسون أثناء معركة التجديد للرئاسة عام 1972 صعباً جداً، فقرر نيكسون التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترغيت.  كما وقعت الممثلة الحائزة على الأوسكار مع شركة أبل على دور البطولة في مسلسل يحمل عنوان "آخر شي أخبرني به" مقتبس عن رواية  الكاتبة الأميركية لورا ديف "مرحبا بأشعة الشمس". وتتولى روبرتس الإنتاج التنفيذي بالإضافة إلى البطولة مع ريس ويذرسبون ولورين نيوستادر. ويروي الفيلم  قصة امرأة (روبرتس) تقيم علاقة غير متوقعة مع ابنة زوجها البالغة من العمر ستة عشر عامًا أثناء البحث عن الحقيقة حول سبب اختفاء زوجها في ظروف غامضة. وتعمل النجمة الهوليوودية حاليا لصالح منصة نتفليكس العالمية مع دنزل واشنطن في عمل سينمائي بعد مرور 27 عاما على فيلمهما المشترك "قضية البجع" الصادر في العام 1993، يحمل عنوان "اترك العالم خلفك" ويدور في قالب الدراما العائلية، وهو مقتبس عن رواية للكاتب رومان علم تحكي قصة زوجين يستأجران منزلا مع ولديهما لقضاء العطلة في مدينة نيويورك لمدة أسبوع. أما على الشاشة الكبيرة فقد كان آخر ظهور لروبرتس التي عُرفت في السينما أكثر من التلفزيون في فيلم "بين يعود" الصادر في العام 2018 وجسدت الممثلة فيه دور الأم لفتى مضطرب وعليها خلال وقت قصير جدا أن تقاتل الظروف من أجل أن تساعد ابنها وتنقذ أسرتها من الانهيار. أما كلوني فكانت آخر أعماله السينمائية فيلم "سماء منتصف الليل" الذي بدأ عرضه على منصة نتفليكس، في 23 ديسمبر/كانون الاول 2020، والذي يخرجه ويمثل فيه أيضا، ويعد عودة للنجم الحائز على الاوسكار، بعد سنوات من الابتعاد عن الكاميرا بسبب مشاغله في العمل الخيري وقضاء أغلب وقته مع ابنائه. ويدور الفيلم الذي في إطار الخيال العلمي وهو مقتبس عن رواية "صباح الخير منتصف الليل" للكاتبة الأميركية ليلي بروكس دالتون والتي تروي فيها قصة المستكشف أوغسطين كورتولد الذي توفي في العام 1904 واشتهر بتقديمه خدمات كبيرة لحالة الأرصاد الجوية لفصل الشتاء في القطب المتجمد الشمالي، بعد أن قضى هناك لوحده فترة طويلة في رحلة شاقة. ويقف كلوني خلف الكاميرا في فيلم جديد يروي سيرة حياة الكاتب الأميركي جي آر مورينغر في مدينة لونغ آيلاند عندما كان يبحث عن والده الذي لم يعرفه يوما. وسيتولى دور البطولة في العمل الذي يستند إلى رواية "ذا تندر بار" لمورينغر، الممثل الحاصل على الاوسكار بن أفليك في ثاني تعاون له مع كلوني.