رفض سعودي قاطع لتقرير أمريكي تضمن استنتاجات خاطئة عن مقتل خاشقجي

  • 2/27/2021
  • 20:34
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شددت المملكة على رفضها القاطع للمزاعم والاستنتاجات الخاطئة حيال جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي-رحمه الله-، مشيرة إلى أن التقرير الذي جرى تزويد الكونجرس به اشتمل على جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة.وأوضحت وزارة الخارجية في بيانها أنها تابعت ما جرى تداوله بشأن التقرير، لافتة إلى أن حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة، ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة. وأكدت على ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكا صارخا لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد اتخذت جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي - رحمه الله -.وأضافت «إنه لمن المؤسف حقا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا، كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها».وبينت الوزارة أن الشراكة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال العقود الثمانية الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ونأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطارا قويا لشراكة البلدين الاستراتيجية.إلى ذلك أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن تأييد دولة الكويت لما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة الشقيقة بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي.وشددت الوزارة في بيانها أمس على أهمية الدور المحوري والهام الذي تقوم به المملكة الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان إقليميا ودوليا في دعم سياسة الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف وسعيها الدائم لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.وأكدت الوزارة رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة الشقيقة.فيما أعلنت الإمارات تأييدها التام لبيان الخارجية السعودية بشأن التقرير المسيس الذي زود به الكونجرس.وبحسب بيان الخارجية الإماراتية نشرته وكالة (وام) الرسمية أيدت دولة الإمارات بيان وزارة الخارجية في المملكة بخصوص جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن ثقتها وتأييدها لأحكام القضاء السعودي والتي تؤكد التزام المملكة بتنفيذ القانون بشفافية وبكل نزاهة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضية.وأكدت وقوف الإمارات العربية المتحدة التام مع المملكة الشقيقة في جهودها الرامية لاستقرار وأمن المنطقة، ودورها الرئيس في محور الاعتدال العربي ولأمن المنطقة، مشددة على رفض أي محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في شؤون المملكة الداخلية.وأعلنت البحرين، تأييدها لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية، بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي.ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن الخارجية البحرينية، تأكيدها على أهمية الدور الأساسي للسعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليميا وعربيا ودوليا، وما تبذله من جهود في تعزير الأمن والاستقرار الإقليمي وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي. وأعربت البحرين عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة السعودية.وأعربت جمهورية جيبوتي عن تأييدها لبيان وزارة الخارجية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول مقتل المواطن جمال خاشقجي يرحمه الله.وشددت جيبوتي على رفضها القاطع لكل ما من شأنه أن يمس بسيادة المملكة أو يمثل تدخلا في شؤونها الداخلية، مؤكدة في الوقت ذاته على محورية الدور الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين في إرساء الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومكافحة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف، وترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال.من جانبه أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، عن تأييده للبيان الصادر من وزارة الخارجية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به.وأعرب عن تقديره للدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ودورها الكبير في مكافحة الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي في مكافحته وتجفيف منابعه.وأشار إلى أن التقرير لا يعدو كونه رأيا خلا من أي أدلة قاطعة، مؤكدا أن ما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وفي مكافحة الإرهاب، هو دور تاريخي وثابت ومقدر، معربا في الوقت نفسه عن تأييده لكل ما تتخذه المملكة من أجل حفظ حقوقها وتعزيز مكتسباتها ودعم دورها في تعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال.من جانبها أعربت الجمهورية اليمنية عن تضامنها المطلق مع المملكة قيادة وشعبا، وتأييدها الكامل لما ورد في بيان وزارة الخارجية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأمريكي به.وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، على دور المملكة الريادي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وحرصهما الشديد على أمن واستقرار المنطقة والسلام العالمي، معربة عن رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة ورموزها واستقلالية قضائها.فيما أكد البرلمان العربي تأييده للبيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن التقرير، معربا عن رفضه القاطع المساس بسيادة المملكة وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها.وشدد على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة، في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وعلى المستوى الإقليمي، فضلا عن سياستها الداعمة لحفظ الأمن والسلم الدوليين، ودورها الرئيس في مكافحة الإرهاب والعنف والفكر والمتطرف، وترسيخ ونشر قيم الاعتدال والتسامح على المستويات كافة.وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، تأييده للبيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي، رحمه الله.وشدد الأمين العام على الرفض القاطع للاستنتاجات غير الصحيحة الواردة في التقرير الذي يخلو من أي أدلة قاطعة، مؤكدا في الوقت نفسه رفض المساس والإساءة لقيادة المملكة وسيادتها واستقلال قضائها، معربا عن التأييد لجميع الإجراءات القضائية التي تم اتخاذها ضد مرتكبي الجريمة الذين تم تقديمهم للعدالة وصدرت بحقهم الأحكام القضائية النهائية.وأشاد العثيمين بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس القمة الإسلامية، وولي عهده الأمين، تجاه صون الأمن والسلم الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب، والعمل على تعزيز الاعتدال والوسطية.موقف ثابت للمملكة تجاه القضية: تمثل عملا إجراميا بشعا ضد مواطن سعودي، كان ضمن مرتكبيه مواطنون سعوديون، واتخذت كافة الإجراءات القضائية لمحاسبة المسؤولين، كما رحبت أسرة خاشقجي، بالإجراءات التي اتخذتها حكومة المملكة السعودية لا تنتظر تبرئة أو إدانة من أحد فالوقائع معروفة وقد أجريت كافة التحقيقات والمحاكمات اللازمة، ونأمل أن يشكل هذا التطور فرصة للبعض ممن يستغلون هذه الجريمة المؤسفة على من يستهدفون العلاقات الثنائية بين البلدين، أن يتوقفوا عن السعي لتسييس هذه الجريمة النكراء وأن يحترموا أسرة جمال خاشقجي وذكراه اتخذت المملكة كافة الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذه الجريمة شراكة قوية وتاريخية ومتينة تربط المملكة وأمريكا، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم المملكة حليف استراتيجي للولايات المتحدة وتتطلع إلى تعزيز العلاقات معها في مواجهة التحديات المشتركة وتكثيف الجهود للتعاون في مختلف الملفات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين الشعب السعودي يقف خلف قيادته الرشيدة ويثق فيما اتخذته من قرارات للتعامل مع قضية خاشقجي ومنع تكرار مثل هذه الحادثة، ولن يتأثر بمحاولات تسييس القضية أو أي محاولات لإشغاله اعتمد تقرير مدير مكتب الاستخبارات الوطنية الأمريكية على استنتاجات لا يمكن الجزم بصحتها ولن تفلح محاولات أعداء المملكة في تصوير هذه الاستنتاجات كحقائق بهدف تسييس القضية طبقت المملكة القانون وحاكمت المتهمين في الجريمة، وحضر جلسات محاكمتهم ممثلون من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، كما حضر محاكمتهم ممثل لتركيا، إضافة إلى حضور ممثلي المنظمات الحقوقية وأبناء المجني عليه يثق الشعب السعودي بإجراءات القضاء في المملكة وكفاءة ومهنية القضاة السعوديين، كما أن أسرة خاشقجي عبرت عن رضاها عن الإجراءات القضائية المتخذة للتعامل مع القضية وثقتهم في أن أحكام القضاء كانت عادلة تحدث الأخطاء والتجاوزات في كل دول العالم مهما كانت قوة النظام، ويبقى دور الدولة في معاقبة مرتكبي تلك التجاوزات واتخاذ أشد الإجراءات لضمان عدم تكرارها وهو ما قامت به حكومة المملكة لا ننسى ما حصل في سجن أبوغريب من قبل عناصر من القوات الأمريكية تجاوزوا الصلاحيات الممنوحة لهم وقاموا بتعذيب المساجين العراقيين ولم يكن يعلم بفعلهم الرئيس الأمريكي ولا نائبه ولا وزير الخارجية شاهدنا في الماضي كيف أن بعض التقارير الاستخبارية المبنية على استنتاجات خاطئة ترتبت عليها نتائج كارثية في منطقتنا، كالحرب على العراق التي بنيت على معلومات استخبارية خاطئة

مشاركة :