قالت اللجنة الشعبية للاجئين الفلسطنيين، إن مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة، ماتياس شمالي، بعث برد سلبي على مطالب اللاجئين المتعلقة بتقليص المساعدات الإغاثية “الكابونة” لفقراء اللاجئين. وحذرت اللجان الشعبية للاجئين، من أنهم سينفذون احتجاجات واسعة، ضد هذا القرار المجحف للضغط على “أونروا” للتراجع عن قراراتها التي ستلحق الأذى باللاجئين خاصة من هم أشد فقرا. وأكد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين، بخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، نصر أحمد، أن مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” “ماتياس شمالي” بعث ردًا مكتوبًا يرفض فيه التراجع عن قرار نظام “الكابونة الموحدة”. وأوضح أن الاحتجاجات ستبدأ خلال الأيام المقبلة، في جميع المناطق بقطاع غزة، لإيصال رسالة واضحة للأونروا بضرورة التراجع عن قراراتها التي تسبب المزيد من المعاناة للاجئين. وقال نصر إن لجنة القوى الوطنية والإسلامية اجتمعت الإثنين الماضي وبحثوا قرار “أونروا” الجديد واتفقوا على ضرورة أن تتراجع وكالة الغوث عن هذا القرار. لكن ماتياس شمالي لم يتسجب لهذه المطالب والنداءات ومطلوب الآن من إدارة الأونروا التراجع عن قرارها أو مساواة الكابونة بنظام الفقر العالمي والذي يعتبر قيمة الكابونة حوالي 35 دولارا لكل 3 شهور. وذكر أنه تمت مطالبة شمالي بإلغاء “الكابونة الموحدة”، لكنه رفض وقال إن هناك حوالي 100ألف شخص ستتم إضافتها لنظام الكابونة وهذا يتطلب نظاما جديدا كون القديم لن يستوعبهم. وأشار إلى وجود تقليص كبير وواضح في خدمات وكالة الغوث المقدمة لللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي زاد من فقرهم خلال فترة جائحة كورونا.
مشاركة :