ذكرت مصادر طبية وشهود عيان، مساء اليوم السبت، أن حصيلة المصادمات بين المتظاهرين وقوات الشرطة العراقية في شوارع مدينة الناصرية، ارتفعت إلى 41 شخصا من المتظاهرين والقوات الأمنية بعد تجدد الاضطرابات في محيط مبنى محافظة ذي قار لليوم السادس على التوالي.وأفادت المصادر بأن القوات الأمنية تصدت لمجاميع المتظاهرين أمام مبنى محافظة ذي قار وشوارع وسط مدينة الناصرية، وأجبرتهم إلى الانسحاب والتجمع في ساحة الحبوبي، كما أعادت افتتاح الشوارع والجسور أمام حركة السيارات.وعلى الصعيد نفسه، تحدثت وسائل إعلام عراقية عن أن الفريق الركن عبد الغني الأسدي، رئيس جهاز الأمن الوطني ومحافظ ذي قار المكلف من قبل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، وصل اليوم إلى محافظة ذي قار.من جانب آخر، خرج العشرات من المتظاهرين في محافظات كربلاء والنجف وبابل لدعم مطالب المتظاهرين في محافظة ذي قار، فيما فرضت القوات الأمنية إجراءات أمنية مشددة وانتشار واسع لمنع اتساع رقعة التظاهر.وكان شهود عيان ذكروا مساء اليوم أن 16 من المتظاهرين والشرطة أصيبوا بجروح بعد تجدد المظاهرات الاحتجاجية لليوم السادس على التوالي أمام مبنى ديوان محافظة ذي قار /375 كم جنوبي بغداد /.وأوضح الشهود أن المئات من المتظاهرين تجمعو أمام مبنى محافظة ذي قار وجرت مصادمات بين المحتجين وقوات الشرطة أمام مبنى المحافظة والتراشق بالحجارة وسماع إطلاق الرصاص ، مما تسبب بإصابة 16 من المتظاهرين وقوات الشرطة بجروح.وكان محافظ ذي قار ناظم الوائلي قدم مساء أمس الجمعة استقالته لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي على خلفية الاضطرابات التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الخمسة الماضية وأوقعت قتلى ومصابين اكتظت بهم مستشفيات محافظة ذي قار/375 كيلومترا جنوبي بغداد/، بحسب مصادر في الحكومة العراقية.
مشاركة :