فاطمة اليماحي: جدارية «القلب» دعوة إلى التفاؤل

  • 2/28/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعتز فاطمة اليماحي بتجربتها في رسم جدارية «القلب» المعروضة في ميناء مرسى زايد، والتي تكشف من خلالها أبعاداً عدة تدعو إلى التفاؤل بغدٍ أفضل. وتتحدث اليماحي عن تجربتها في الرسم، معتبرة إياها ميزة متفردة عرفت قيمتها باكراً واندفعت شيئاً فشيئاً إلى الغوص في تفاصيلها من دون أن تخطط لذلك، وتعتبر أن طموحها يتخلص في أن تعرض لوحاتها ضمن المرافق العامة بحيث تحقق أعلى نسبة مشاهدة، مما يمكنها من نقل أفكارها إلى كل من تلمسهم ريشتها بما تظهره من رسائل. لوحة المشاعر الإنسانية لوحة المشاعر الإنسانية وتستعد اليماحي حالياً لجمع أعمالها لتقدمها قريباً في «معرض افتراضي» يتماشى مع الظروف الاستثنائية لـ «كورونا» وآخر الأنشطة الفنية التي شاركت فيها، رسم عن الجائحة ضمن معرض عن بعد، حمل رسماً ملوناً جسدت فيه المشاعر الإنسانية وجماليات الطبيعة مجتمعة كلها في قفص. دخلت فاطمة اليماحي كلية الفنون الإبداعية في جامعة زايد، وتخصصت في التصميم الداخلي، غير أنها طورت معارفها في الرسم، من خلال الدورات التي مكنتها من التعرف إلى تقنيات الفن التشكيلي وأدوات «البورتريه». وترى أن الرسم الذي يرافق يومياتها ساعدها على تعزيز مهاراتها في علم التصميم، وهو أكثر من هواية تفاخر بها، وإنما منصة مريحة تعبر من خلالها إلى عالم خاص. الحياة.. بهجة وحرية الحياة.. بهجة وحرية إبداع وتنصح اليماحي الجيل الصاعد بتعزيز مواهبه الفنية على أنواعها، من خلال الاطلاع على تجارب أهل الاختصاص والاستفادة من خبراتهم. وتدعو محبي الرسم إلى تطوير مهاراتهم من خلال الممارسة وعدم ترك مسافة زمنية طويلة بين لوحة وأخرى؛ لأنه من السهل مثلاً نسيان تقنيات «البورتريه» إذا ابتعدنا عنها، وكذلك الأمر بالنسبة لفنون الدمج بين الألوان ولعبة الظلال وما شابه. وتعتبر أن الرسام الموهوب لا يكتفي بما تعلمه، وإنما يتبادل أفكاره مع الآخرين ويتعرف دائماً إلى آخر المستجدات في هذا البحر الواسع من الفنون.

مشاركة :