(إفي) أكد كافو قائد المنتخب البرازيلي السابق حاجة الرياضة البرازيليية لرموز أكثر من أجل إلهام الأجيال القادمة التي ستحصل على جرعة تحفيز كبيرة من مونديال 2014 ودورة ريو دي جانيرو للألعاب الأوليمبية في 2016. وقال كافو الذي يملك الرقم القياسي لأكبر عدد من المباريات مع المنتخب البرازيلي (149 لقاء) خلال مشاركته في المنتدى الوطني الخامس للرياضة في ساو باولو نفتقد للرموز الكبيرة (في البرازيل)، نفتقد للنماذج الكبيرة في الرياضة بصفة عامة. وأوضح قائد منتخب السليساو سابقا في تصريحات لـ(إفي) أنه على الرغم من حرص الكثير من الرياضيين على المشاركة في العمل العام إلا أن عددا قليلا منهم لديه القدرة على إثارة الحماس والتحفيز في الأجيال الجديدة. وأعرب كافو عن ثقته في قدرة زميله السابق بالمنتخب والعضو الحالي بالبرلمان البرازيلي روماريو في المساعدة في دعم الأجيال الجديدة من الرياضيين. وقال روماريو يمكنه فعل الكثير، ليس فقط للرياضة، ولكن أيضا لحياة كل العالم، كما كان رياضيا ولاعبا ناجحا فمن خلال تجربته قد يجلب الكثير من الفوائد لرياضتنا. وأكد الظهير الأيمن السابق أن تنظيم مونديال 2014 واستضافة ريو دي جانيرو لدورة الألعاب الأوليمبية في 2016 سيحفز الأطفال على ممارسة الرياضة. وقال لاعب روما وميلان السابق والمعروف بعمله الاجتماعي مع الأطفال في عشش الصفيح في ساو باولو إن تنظيم المونديال كما حدث في 2014 والألعاب الاوليمبية في 2016 يجعل الأطفال يشاركون بشكل أكبر في الرياضة.