البحرين ترفض المساس بسيادة السعودية

  • 2/28/2021
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وزارة الخارجية: دور أساسي للمملكة الشقيقة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي أعربت وزارة الخارجية عن تأييد مملكة البحرين لما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي (رحمه الله). ‎وأكدت مملكة البحرين أهمية الدور الأساسي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليميا وعربيا ودوليا، وما تبذله من جهود في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي، وأعربت مملكة البحرين عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة. وأعرب كل من مجلس الشورى ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عن بالغ رفضهما لكل ما من شأنه المساس بسمعة ومكانة الشقيقة والجارة الكبرى المملكة العربية السعودية، مؤكدين تأييدهما المطلق لما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل السعودي جمال خاشقجي (رحمه الله). وأبديا دعمهما وتأييدهما لموقف البحرين الداعم والمساند للمملكة العربية السعودية الشقيقة إزاء ما تتعرض له من إساءة ومساس بسيادتها ومكانتها المرموقة، مقدرين عاليا الجهود التي تضطلع بها الجارة الكبرى في تعزيز الاستقرار والنماء الاقتصادي العالمي. في الوقت نفسه أشار الاتحاد العربي لحقوق الإنسان إلى أن هذه التقارير الافتراضية التي تبنى لغايات الاستهداف والابتزاز السياسي مرفوضة في ظل تطور الفكر السياسي العربي، والارتقاء به نحو إدارة عربية شاملة تحقق تطلعات الدول والشعوب العربية، التي تمثل المملكة العربية السعودية أحد أهم الفاعلين فيها، موضحا أن هذه التقارير تنجزها أجهزة المخابرات الدولية على النحو الذي يسهم في تحقيق غاياتها ومقاصدها السياسية، والاعتماد عليها كآليات مسيئة لممارسة الضغوط على الدول، أو الإساءة إليها وإلى دورها الكبير في تعزيز جهود الأمة العربية وتحقيق تطلعات شعوبها في الارتقاء بدولها إلى العالمية، والإسهام في رسم السياسات الدولية في عالم تسوده العدالة المطلقة، بعيدا عن هيمنة الدول الكبرى وسياساتها الاستبدادية.   مـجـلس الـشورى يـعـرب عــن رفـضه الإسـاءة والمسـاس بـمـكـانة وسيادة الـسعـودية الـشـقيقة أعرب مجلس الشورى عن بالغ رفضه لكل ما من شأنه المساس بسمعة ومكانة الشقيقة والجارة الكبرى المملكة العربية السعودية، مؤكدا تأييده المطلق لما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل السعودي، جمال خاشقجي، رحمه الله. وأكد مجلس الشورى الدور البارز والمحوري للمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، في إرساء قواعد الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وما تبذله من جهود دبلوماسية كبيرة ومشهودة عبر سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال والاحترام المتبادل على الصعيد الإقليمي والعربي والدولي. ويبدي مجلس الشورى دعمه وتأييده لموقف مملكة البحرين الداعم والمساند للمملكة العربية السعودية الشقيقة إزاء ما تتعرض له من إساءة ومساس بسيادتها ومكانتها المرموقة، مقدرًا عاليًا الجهود التي تضطلع بها الجارة الكبرى في تعزيز الاستقرار والنماء الاقتصادي العالمي.    خارجية النواب تؤكد التأييد النيابي للمملكة العربية السعودية أعربت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عن تأييد مجلس النواب ما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به، حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي (رحمه الله). وأكدت اللجنة الخارجية بمجلس النواب رفضها التام كل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتضامن الثابت والراسخ مع جهودها العظيمة، الإقليمية والدولية، في مواجهة كافة التحديات، وضمان أمن واستقرار المنطقة، ونماء الاقتصاد العالمي. وأشادت اللجنة بالدور المحوري والأساسي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، وسياستها الحكيمة ونهج الاعتدال، الإقليمي والدولي، ودورها الرائد للأمة العربية والإسلامية، وجهودها الإنسانية والحضارية لكل دول وشعوب العالم أجمع.   تحالف حقوقي عربي يؤكد تأييده لبيان الخارجية الـسـعـوديـة ويـرفـض إســاءة وتـدخلات الإدارة الأمـريـكـيـة عبر الاتحاد العربي لحقوق الإنسان عن رفضه التام لتقرير «الاستنتاجات الافتراضية» المتعلقة بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مؤكدا أن هذه التقارير الافتراضية التي تبنى لغايات الاستهداف والابتزاز السياسي مرفوضة في ظل تطور الفكر السياسي العربي، والارتقاء به نحو إدارة عربية شاملة تحقق تطلعات الدول والشعوب العربية، والتي تمثل المملكة العربية السعودية أحد أهم الفاعلين فيها، موضحًا أن هذه التقارير تنجزها اجهزة المخابرات الدولية على النحو الذي يسهم في تحقيق غاياتها ومقاصدها السياسية، والاعتماد عليها كآليات مسيئة لممارسة الضغوط على الدول، أو الإساءة إليها ولدورها الكبير في تعزيز جهود الأمة العربية وتحقيق تطلعات شعوبها في الارتقاء بدولها للعالمية، والإسهام في رسم السياسات الدولية في عالم تسوده العدالة المطلقة، بعيدًا عن هيمنة الدول الكبرى وسياساتها الاستبدادية. وعبر المستشار عيسى العربي رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان، عن تأييد الاتحاد العربي لحقوق الإنسان ممثلاً «لأكبر تحالف حقوقي عربي» وبجميع أعضائه لبيان وزارة الخارجية السعودية، مؤكدا احترامه وتقديره للآليات الوطنية المعنية بتحقيق العدالة بالسعودية، ولما بذلته الأجهزة العدلية والقضائية السعودية من إجراءات لتحقيق العدالة والمساءلة المتعلقة بجريمة القتل التي تعرض لها المواطن السعودي جمال خاشقجي، والتي انتهت إلى صدور الأحكام القضائية الباتة والنهائية، وما انتهت إليه القضية من إجراءات التقاضي التي حظيت بموافقة أسرة القتيل ومحاميهم، وأكدت الأحكام الصادرة بحق جميع المدانين تحقيق العدالة المرضية لهم، والرادعة عن ارتكاب مثل تلك الجرائم مستقبلا في ضوء ما اتخذته السعودية من إجراءات ضابطة لعمل مختلف الأجهزة الحكومية، حيال تلك الجريمة النكراء التي مثلت انتهاكًا صارخًا لقوانين وتشريعات المملكة، ولقيمها ومبادئها الإسلامية والعربية السامية. وأشار رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان في هذا الصدد إلى رفض الاتحاد العربي لحقوق الإنسان التام «لتقرير الاستنتاجات الافتراضية» التي أعدته أجهزة المخابرات الأمريكية وقامت بنشره والإفصاح عنه لغايات خبيثة تستهدف أمن وسلامة وسيادة المملكة العربية السعودية، وهو التقرير الذي أعد في أعقاب ارتكاب جريمة القتل، وصنفته الإدارة الأمريكية السابقة على أنه منخفض المصداقية ولا يعتمد على أدلة تعزز مصداقيته، وهو الانقلاب الذي يفقد هذا التقرير وغيره المصداقية من التقارير الاستنتاجية الافتراضية التي عانت الأمة العربية بسببها الكثير من الويلات والآلام والمآسي، مذكرا في هذا المجال بالتقارير التي تم نشرها بشأن برنامج الأسلحة النووية العراقية، وما قامت به الإدارة الديمقراطية السابقة من تحريض للشعوب وإشاعة للفوضى والتخريب والتدمير بمسميات وبواعث «الربيع العربي»، والتي انتهت بالكثير من الدول العربية إلى حروب وصراعات مسلحة، وتدمير لمقدرات وموارد وتنمية الدول والشعوب العربية، والتي تحققت طوال قرون من العمل العربي المؤسسي المشترك لتعزيز نهضة وحضارة الأمة العربية. كما صرح المستشار العربي بأن على الإدارة الأمريكية أن تدرك حجم ومستوى التطور بالفكر السياسي العربي المعاصر، والوعي الذي صاحب تطور البناء المعرفي لدى الشعوب العربية، في ظل معاناتهم الطويلة من سياسات الدول الكبرى وأجنداتها، حيث يأتي نشر هذا التقرير «فاقد القيمة والمصداقية» في هذا الوقت، بهدف مدارة الفشل الذي واجهته الإدارة الأمريكية الجديدة في التعاطي مع إيران، وتعرضها للانتقادات الداخلية والدولية بسبب عجزها عن مواجهة الغطرسة الإيرانية بالمنطقة، وفشل سياساتها في احتواء ممارسات إيران وأذرعها الإرهابية في كل من لبنان والعراق وسوريا واليمن، وفشل سياساتها في تحقيق الأمن والسلام بأفغانستان في ظل فشل المصالحة التي قادتها مع جماعة طالبان الإرهابية بعيدًا عن السلطة الشرعية، إضافة إلى فشل سياساتها الداخلية في إدانة الرئيس الأمريكي السابق، وبالطبع عجزها عن معالجة التحديات الصحية والاقتصادية التي تواجهها العديد من الولايات الأمريكية، في ظل عجزها عن التغلب على تبعات وآثار تفشي جائحة كوفيد 19 والتي ألقت بآثارها الكارثية على القطاعات الصحية والاقتصادية والتنمية، وتسبب في الكثير من المشكلات المتعلقة بالبطالة والفقر والسكن والإفلاس، والتي سوف تتعاظم في ظل تفشي السلالات الجديدة والمتحورة من فيروس كورونا بالعديد من الولايات الأمريكية، وهو ما يبرر نشر هذا التقرير في هذا الوقت تحديدًا. وقد ختم الاتحاد العربي لحقوق الإنسان بيانه بالتأكيد على أهمية العمل المشترك بين مختلف دول العالم بما يحقق الأمن والسلام والتنمية بالعالم، بعيدًا عن استراتيجيات الهيمنة والاستهداف التي تمارسها الدول الكبرى، والتي عمقت من معاناة الشعوب وإشاعة الحروب والصراعات والفوضى بالكثير من دول العالم، داعيًا الإدارة الأمريكية إلى تركيز جهودها على العمل الإيجابي الدولي الذي يسهم في تعزيز الجهود الدولية المعنية بتخفيف المعاناة الإنسانية التي تواجهها الكثير من شعوب العالم في مواجهة جائحة كوفيد 19. ولا سيما المواطنين الأمريكيين الذي يعانون من أبشع صور التمييز العنصري، في ظل استمرارية الممارسات المؤسساتية المنهجية التي تكرست بالعديد من أجهزة السلطة ويدفع الكثير من المواطنين والمقيمين ثمنها الباهظ من أرواحهم ومعاناتهم، مؤكدا أن «حياة السود مهمة» أيضًا للكثير من دول وشعوب العالم.   منظمات حقوقية دولية: التقرير الأمريكي بشأن قضية خاشقجي غير شفاف ومسيس أعربت منظمات حقوقية دولية (المرصد الدولي لحقوق الإنسان والمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان) عن تأييدها لما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، رحمه الله. وأكد المنسق العام للمنظمات الدولية فيصل فولاذ رفضهم التقرير الأمريكي لعدم شفافيته وتسييسه للقضية بهدف الابتزاز والنيل من السعودية والتدخل في سير العدالة والأحكام على المتهمين والتي صدرت بالمملكة، حيث أكد الجميع بمن فيهم عائلة خاشقجي ثقتهم بقضاء المملكة ورفضهم كل محاولات استغلال القضية. وأضاف فولاذ أن الدور الدولي للمملكة العربية السعودية مشهود به من العالم والشعوب والمنظمات وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليميا وعربيا ودوليا، وما تبذله من جهود في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي هو محل إشادة وافتخار الجميع.

مشاركة :