من القلب رسالة والديّ بعد لقاح كورونا

  • 2/28/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكمل والديّ العزيزين الجرعة الثانية من لقاح كورونا "فايزر-بيونتيك"، بالمركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في العاصمة الرياض بعد التسجيل في تطبيق "صحتي" وتحدد المواعيد المتاحة ضمن الخطة الوطنية للقاح التي تنفذها وزارة الصحة، لتبدأ معها رحلة الأمل التي لطالما حرصت القيادة الرشيدة -حفظها الله- عليها منذ الوهلة الأولى لهذه الجائحة وتوجيهاتها الدائمة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء، لتسابق الزمن عبر تنفيذ أكبر حملة تطعيم ضد فيروس كورونا الجديد وحماية كل إنسان على أرض هذا الوطن. وفي كلمة نابعة من القلب قال والداي الغاليان وهما ينقلان مشاعرهما ومشاعر إخوانهم الموجودين لأخذ الجرعة الثانية من اللقاح وممن عاصروا عقودًا من الزمن مشاركين وشاهدين على مسيرة البناء والعطاء لهذا الوطن الغالي منذ البدايات حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -أيدهم الله ورعاهم-: "إن نعم الله علينا في هذه البلاد المباركة أكثر من أن تعد وتحصى، وأعظم هذه النعم ما مّن الله به علينا من نعمة الإسلام والعقيدة الصحيحة الصافية والأمن والأمان، في ظل هذه القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة -حفظهم الله-" فخورين ومشيدين بالجهود الكبير التي تبذلها الدولة لحماية المواطنين والمقيمين في تكثيف الإجراءات الاحترازية الاستباقية، والتأكيد على أن صحة الإنسان أولاً، وتوفير اللقاح الآمن والمعتمد دولياً في وقت قياسي، مما جعل المملكة من أفضل دول العالم في مواجهة جائحة كورونا". وما تبذله وزارة الصحة ومعالي وزيرها توفيق الربيعة وكل إخوانه وزملائه من جهود جبارة ومشكورة تدعو إلى الفخر والاعتزاز من كل مواطن سعودي ومقيم -تكتب بماء الذهب- على هذه الأرض الشامخة "المملكة العربية السعودية" بتهيئة وتنظيم مراكز تلقي اللقاحات في العاصمة الرياض وعدد من المدن الأخرى في وطننا الغالي بأكبر المراكز المتنقلة التي أنشئت مؤخراً وتخدم أعداد كبيرة من المستفيدين في كل اليوم، ويمكن زيادة الطاقة الاستيعابية لها عند الحاجة في حالات الطوارئ، وجُهزت بأفضل المعدات الطبية الحديثة إلى جانب الكوادر البشرية النوعية المؤهلة في استقبال الراغبين في تلقي اللقاح. مبدين سعادتهم بالحصول على اللقاح في ظل أجواء يسودها التقدير والترحيب وجودة التنظيم وسرعة الإنجاز من أبنائنا وبناتنا -أبناء هذا الوطن- حيث كان التنظيم وآلية الحصول على اللقاح في غاية الروعة، والرحلة تسير بطريقة سلسلة بدءًا من ترتيب الدخول وحتى تقديم اللقاح والانتظار بعدها ربع ساعة لكي يطمئنوا على سلامة كل فرد كمحطة نهائية لاكتمال إجراءات اللقاح، معربين عن شكرهم وأنه قليل نظير هذه الجهود الكبيرة التي تبذل مع العناية بكل شرائح المجتمع من كبار السن وذوي الاجتياحات الخاصة في كل خطوات رحلتهم لتلقي هذا اللقاح.

مشاركة :