هاجمت قوات مشتركة تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) والقوات الصومالية عدة مواقع كانت تستخدمها حركة "الشباب" المتشددة كمخابئ في المنطقة الجنوبية، حسبما ذكر مسؤول. وقالت بعثة الاتحاد الأفريقي إن القوات المشتركة شنت هجوما فجرا على مواقع للعدو في المشعاني ودونكا دافيدو بالقرب من قاعدتها العسكرية في بلدامين، حيث قتل عدد من مقاتلي حركة "الشباب". وقال ويليام نباسة، قائد القوات الأوغندية العاملة تحت قيادة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، في بيان صدر مساء الجمعة، إن "هذه العمليات الهجومية الدقيقة في منطقة مسؤوليتنا، والتي أجريناها بالاشتراك مع قوات الأمن الصومالية، هي جزء من سلسلة من العمليات القتالية المستمرة التي تهدف إلى تدمير قدرات حركة الشباب". وذكر نباسة أن حركة "الشباب" دأبت على استخدام مخابئ في مواقع المشعاني والمخيم ودونكا دافيدو لمهاجمة قواعد بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وكذلك لترويع المدنيين في منطقة شبيلي السفلى. وأشارت بعثة الاتحاد الأفريقي إلى أن القوات المتحالفة قصفت أيضا مخبأ لحركة "الشباب" في أديمول يوم 12 فبراير في عملية أخرى. وأفاد نباسة أن القوات حددت ونجحت في تفجير واستعادة عدد من العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون على الطرق المحلية وعلى طول طرق الإمداد الرئيسية لاستهداف القوات والمركبات المدنية. وأوضح أن العمليات المشتركة تستهدف طرد جيوب العدو، وتأمين طرق الإمداد الرئيسية التي تربط البلدات والمدن والمراكز السكانية الرئيسية داخل منطقة مسؤولية بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وتعزيز الأمن العام.