من توبي ديفيز لندن 10 سبتمبر أيلول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - في وقت مثالي قد يعود ديفيد دي خيا إلى تشكيلة مانسشتر يونايتد لمواجهة الغريم التقليدي ليفربول في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت بعدما لعب الحارس الاسباني دورا كبيرا في التفوق على المنافس اللدود في استاد اولد ترافورد الموسم الماضي. ولم يلعب دي خيا هذا الموسم في ظل التشاحن الطويل مع ريال مدريد بشأن انتقاله قبل انهيار الصفقة في اللحظة الأخيرة. ودي خيا الان في طريقه للعودة لمكانه في التشكيلة على الأقل في الأشهر الأربعة المقبلة والكرة في ملعب المدرب لويس فان جال الذي عليه أن يقرر ما اذا كان سيشرك الحارس الاسباني في أقوى مباريات الفريق في الموسم. وكان دي خيا أفضل لاعب في المباراة عندما التقى الفريقان الموسم الماضي وتصدى لسلسلة من الفرص في فوز يونايتد 3-صفر الذي كان الجزء الأول من انتصارين لفريقه على ليفربول في الدوري. وبينما لا يزال الموسم في بدايته مر الفريقان ببداية مهتزة على نحو مماثل ولدى كل منهما سبع نقاط من أربع مباريات ويتطلعان للتعويض بعد هزائم مخيبة للآمال قبل التوقف الدولي. ويدخل ليفربول المباراة ساعيا للتعافي من هزيمته 3-صفر على أرضه أمام وست هام يونايتد وسيكون بدون صانع اللعب البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي طرد خلال تلك الخسارة باستاد انفيلد. وخسر يونايتد 2-1 أمام مضيفه سوانزي سيتي لكنه أنفق بعدها 36 مليون جنيه استرليني (55.3 مليون دولار) على ضم المهاجم الفرنسي الشاب انطوني مارسيال في محاولة لتعزيز هجوم فريق بدا صلبا من الناحية الدفاعية لكن افتقر للخطورة الهجومية. وسيحمل مانشستر سيتي علامة النجاح الكاملة معه إلى ملعب كريستال بالاس بينما يسافر تشيلسي للعب في ضيافة ايفرتون بعد هزيمته مرتين في أول أربع مباريات التي حصد خلالها أربع نقاط فقط. وأصبح دفاع تشيلسي - الذي كان في غاية الصلابة الموسم الماضي - معرضا للاختراق بشكل متكرر هذا الموسم وسيواجه الفريق اللندني بعد غد السبت جون ستونز مدافع ايفرتون الذي حاول المدرب جوزيه مورينيو بشدة التعاقد معه. وبدا سيتي في حالة رائعة في انتصاراته الأربعة المتتالية وسجل عشرة أهداف ولم تهتز شباكه لكنه سيواجه بالاس المتألق الذي فاز بثلاث من مبارياته الأربع الأولى. ويستضيف ارسنال - الذي أعرب مشجعوه عن احباطهم منذ اغلاق باب الانتقالات في ظل عدم تعاقد المدرب ارسين فينجر مع أي لاعب في مركز غير حراسة المرمى - ستوك سيتي الذي جمع نقطتين فقط من مبارياته الأربع الأولى. (اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)