أطلقت شرطة ميانمار النار وقتلت اثنين من المتظاهرين يوم الأحد، وأصابت عددا آخر في محاولة لإنهاء أسابيع من التظاهرات ضد الانقلاب العسكري في الأول من فبراير. وقال السياسي كياو مين هتيكي من البلدة الجنوبية إن الشرطة فتحت النار في بلدة داوي مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين. وذكرت وكالة "داوي ووتش" الإعلامية أيضا أن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب أكثر من عشرة آخرين. كما أطلقت الشرطة النار في مدينة يانغون الرئيسية وتوفي رجل نقل إلى المستشفى بعيار ناري في صدره، حسبما قال طبيب بالمستشفى طلب عدم الكشف عن هويته. وقال شهود إن الشرطة ألقت أيضا قنابل صوتية واستخدمت الغاز المسيل للدموع وأطلقت في الهواء. تعيش ميانمار في حالة من الفوضى منذ شهر عقب استيلاء الجيش على السلطة واحتجاز رئيس الحكومة المنتخبة أونغ سان سو تشي وعدد من قيادات حزبها، بدعوى حدوث تزوير في انتخابات نوفمبر التي فاز فيها حزبها بأغلبية ساحقة. وقال زعيم المجلس العسكري الجنرال مين أونغ هلاينغ إن السلطات تستخدم الحد الأدنى من القوة للتعامل مع الاحتجاجات، ومع ذلك، لقي 5 متظاهرين على الأقل مصرعهم في الاضطرابات، كما أن شرطيا قتل. المصدر: رويترز تابعوا RT على
مشاركة :