هل تستفيقين في الصباح وأنتِ معكرة المزاج، وتشعرين بالتوتر من دون أسباب واضحة؟ إنَّ الحياة التي نعيشها في ظل جائحة كورونا، والتحديات التي تفرضها على الأشخاص، قد تسبب الشعور بالتوتر لدى كثيرين. وهذا التوتر يجب إدارته والتغلب عليه؛ كي لا يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب. وفي حين قد يبدأ الشعور التوتر بمجرد الاستيقاظ صباحاً من النوم، حيث يبدأ الإنسان في التفكير بكيفية التعامل مع تحديات حياته اليومية، فإنه من الضروري التعامل مع هذه المشاعر السلبية باتباع خطوات بسيطة وفعّالة للغاية. إنّ مشاهدة حلقات متتالية من مسلسلات طويلة، وتناول قطع من الشوكولاتة قبل النوم؛ من الأشياء التي تؤثر على جودة النوم، ويمكن تحويل هذه العادات السيئة إلى جيدة في صباح كل يوم؛ إذ يمكن مثلاً مشاهدة حلقة من المسلسل الذي تحبينه أثناء تحضير وجبة الإفطار، وتناول الشوكولاتة أثناء العمل، ما يساعدك على التخفيف من حدّة التوتر الصباحي. نظافة المنزل تساهم في تعزيز الصحة النفسيةنظافة المنزل اساسية قد يستيقظ الأشخاص وهم في حالة مزاجية سيئة، وقد ينتابهم نوع من الغضب عند رؤية الفوضى وأكوام الأواني المكدسة، التي تحتاج إلى تنظيف. ولتجنّب هذا الشعور الصباحي المزعج، يمكن تنظيف المنزل وترتيبه مساء اليوم الذي شارف على النهاية، ما سيضمن بالتأكيد بداية يوم جديد في الصباح خالٍ من التوتر. وقد سبق وأشارت دراسة أمريكية إلى أن تنظيف المنزل (غرفة النوم، مكان العمل..إلخ) يساهم في تعزيز الصحة النفسية والبدنية. تابعي المزيد: فوائد الشاي بالليمون في التخلص من السموم "عظيمة"! خذي حماماً مسائياً ومن الأمور التي تساعد على تجنّب التوتر الصباحي، هو الاستحمام مساء اليوم السابق، فالاستحمام ليلاً يساعد على الحصول على قسطٍ وفير من النوم، ويمكنكِ من التخفيف من المهام الصباحية، ويجنبك إمكانية الشعور بالتوتر الصباحي. ابحثي عن طقوس جديدة إنّ القيام بعدة أشياء في المساء؛ تنعكس بشكل إيجابي على الصباح، حيث يستيقظ الشخص وهو يشعر بإحساس جيد. ويمكن مثلاً القراءة قبل الذهاب للنوم، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، فضلاً عن ممارسة التأمل. وتساعد هذه الأنشطة على تهدئة العقل، والوصول إلى حالة من الراحة والهدوء، ما يساهم في الاستيقاظ في ظروف جيدة، وبدء النهار من دون توتر وطاقة سلبية. تابعي المزيد: الاضطرابات العصبية العضلية.. ماذا تعرفين عنها؟
مشاركة :