قلصت الصين استهلاكها من الفحم إلى 56.8 بالمئة من مزيج استهلاك الطاقة في نهاية 2020، محققة هدفها لنسبة أقل من 58 بالمئة، لكن إجمالي استهلاك الفحم واصل الارتفاع وسط إنتاج صناعي قياسي وإنجاز العشرات من محطات الكهرباء العاملة به.ساعد تسارع مشاريع الطاقة المتجددة وتنامي استهلاك الغاز الطبيعي على الحد من حصة استهلاك الفحم بعد أن كانت حوالي 68 بالمئة على مدى العشر سنوات الأخيرة و57.7 بالمئة قبل عام، لكن حجم استهلاك الفحم لم ينحسر.وقال المكتب الوطني للإحصاءات اليوم الأحد إن استهلاك الفحم في أكبر مستخدم له وأكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري نما 0.6 بالمئة العام الماضي، مواصلا الارتفاع للعام الرابع على التوالي.وارتفعت حصة الطاقة "النظيفة" - شاملة الغاز الطبيعي والكهرباء المائية والطاقة النووية وطاقة الرياح - نقطة مئوية واحدة إلى 42.3 بالمئة من الاستهلاك، حسبما ذكر المكتب.وزاد استهلاك الطاقة 2.2 بالمئة إلى 4.98 مليار طن من مكافئ الفحم العام الماضي، ونما الطلب على النفط الخام 3.3 بالمئة وعلى الغاز الطبيعي 3.3 بالمئة.تعهدت الصين بوقف الزيادة في انبعاثات الكربون قبل 2030 وتستهدف مستويات للسيطرة على استهلاك الطاقة، لاسيما حرق الفحم، وتحسين الكفاءة.وتراجع حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لوحدة النمو الاقتصادي الواحدة بنسبة واحد بالمئة العام الماضي، وفقا لما قاله مكتب الإحصاءات في بيان.
مشاركة :