صحف القاهرة: موقف مصر ثابت تجاه دعم التضامن العربى

  • 2/28/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت الصحف المصرية الصادرة، اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: موقف مصر ثابت تجاه دعم التضامن العربى.الصناعة الوطنية تقود قاطرة التنمية الاقتصادية المستدامة.زيادة الاستثمارات الحكومية بالعام المالى الجديد.الحياة تعود للمدارس والجامعات بضوابط احترازية.تضامن عربى مع السعودية ردا على التقرير الأمريكى حول مقتل «خاشقجى».  صلاة التراويح فى رمضان بالمساجد المسموح فيها بخطبة الجمعة.  2 تريليون إسترلينى ديونا وإجراءات بريطانية جديدة لدعم الاقتصادفضيحة تركية.. أحكام بالحبس ضد نائب برلمانى يدافع عن حقوق الإنسان.لجهودها في التخلص من الفقر.. الرئيس الصيني ينحني أمام سيدة. موقف مصر ثابت تجاه دعم التضامن العربى أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن خالص التقدير للجهود الكويتية الصادقة فيما يتعلق بجهود المصالحة، مؤكدا موقف مصر الثابت تجاه دعم التضامن العربي بما يكفل التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي. واستقبل الرئيس السيسي أمس الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير خارجية دولة الكويت..وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الشيخ أحمد الصباح نقل رسالة خطية إلى الرئيس من أمير دولة الكويت، تضمنت التطرق إلى سبل دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون مع مصر على كافة المستويات.    الصناعة الوطنية تقود قاطرة التنمية الاقتصادية المستدامة كشف تقرير مجلس الوراء، عن توسع الدولة في دعم الصناعة الوطنية لتقود قاطرة التنمية الاقتصادية المستدامة.وتناول التقرير الحديث القدرات التحفيزية لأداء القطاع الصناعي ومؤشرات أداءه، لافتاً إلى زيادة قيمة الإنتاج الصناعي (بالأسعار الجارية) بنسبة 163.8%، حيث سجل 942.4 مليار جنيه عام 2019/2020، مقارنة بـ 847.2 مليار جنيه عام 2018/2019، و718.6 مليار جنيه عام 2017/2018، و570.6 مليار جنيه عام 2016/2017، و456.3 مليار جنيه عام 2015/2016، و408.1 مليار جنيه عام 2014/2015، و357.3 مليار جنيه عام 2013/2014..والانتهاء من 6 مجمعات صناعية.. وزيادة  الاستثمارات العامة المنفذة بقطاع الصناعات التحويلية 7 أضعاف.   زيادة الاستثمارات الحكومية بالعام المالى الجديد تستهدف الدولة المصرية فى خطتها للعام المالى الجديد 2021/2022، زيادة الاستثمارات الحكومية لتنفيذ المشروعات القومية الكبرى، التى كلف بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعلى رأسها المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، الذى يتم تنفيذه ضمن مبادرة الرئيس «حياة كريمة»، لخفض متوسط مُعدل الفقر بحوالى 14 نقطة مئوية، وكذا تحسين مؤشر جودة الحياة..ويتمثل المحور الرئيسى للحكومة فى خطتها التنموية، العمل على تحسين مستوى معيشة المواطن المصرى، من خلال تنفيذ برامج تأهيل الترع، وإقامة الطرق وصيانتها، إلى جانب تنفيذ المحاور العرضية على نهر النيل، إضافة إلى محور بناء الإنسان ويشمل قطاعى الصحة والتعليم، ويشمل المحور الثالث تنفيذ رؤية مصر 2030   الحياة تعود للمدارس والجامعات بضوابط احترازية عادت الحياة من جديد للمدارس والجامعات، أمس السبت،  لاستكمال العام الدراسي الحالي 2020 – 2021، وإجراء الامتحانات المؤجلة، بعد الانتهاء من فترة إجازة نصف العام..وتستكمل  المدارس والكليات، الدراسة، بنظام التعليم الهجين، الذي يجمع بين التعليم عن بُعد والتعليم وجها لوجه، وذلك لتقليل الكثافة الطلابية بقاعات الدرس والمحاضرات للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.   تضامن عربى مع السعودية ردا على التقرير الأمريكى حول مقتل «خاشقجى» تضامن عربي رسمي واسع مع السعودية، تأييداً لموقفها الرافض لما ورد في تقرير أمريكي حول جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي..الإمارات والكويت والبحرين والبرلمان العربي، أعلنت، في بيانات منفصلة، تأييدها لبيان الخارجية السعودية، مؤكدة رفضها «لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة وقيادتها».   صلاة التراويح فى رمضان بالمساجد المسموح فيها بخطبة الجمعة تقرر إقامة صلاة التراويح  فى شهر رمضان المبارك بالمساجد التى تقام بها الجمعة، وذلك للصلاة فقط دون السماح بأية موائد إفطار، أو إقامة اعتكاف، مع استمرار عدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات، والالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد   2 تريليون إسترلينى ديونا وإجراءات بريطانية جديدة لدعم الاقتصاد مع تضرر الاقتصاد البريطانى بشدة بسبب آثار وباء كورونا وخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، كشف مسؤولون بريطانيون، عن مبلغ 2 تريليون إسترليني ديونا وإجراءات جديدة لدعم الاقتصاد..وتسعى الحكومة البريطانية لتبنى عدد من الإجراءات لتخفيف معاناة الآلاف ممن تضرروا بشدة بسبب الوباء، وسط معارضة من نواب فى البرلمان حول زيادة الضرائب.. وحذر وزير المالية البريطانى، من «ضغوط هائلة» فى أعقاب الإغلاق الوطنى الثالث. وقال قبل إعلان الميزانية، إن فاتورة استثمار الحكومة البالغ 280 مليار جنيه إسترلينى لتقديم دعم لتخفيف آثار فيروس كورونا سيتعين فى النهاية دفعها، مع انخفاض أسعار الفائدة مما يترك الشئون المالية للبلاد «عرضة للخطر، ولدينا الآن ديون أكثر بكثير مما اعتدنا عليه.   فضيحة تركية.. أحكام بالحبس وفصل من العمل ضد نائب برلمانى يدافع عن حقوق الإنسان تمارس سلطات الرئيس التركى رجب طيب إردوغان تضييقا مبالغا فيه ضد المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان، حيث أصدر عمر فاروق جرجلى النائب عن حزب الشعوب الديمقراطى مؤخرا رسالة موجهة إلى المجتمع الدولى كشف فيها عن أسباب صدور أحكام بالسجن ضده وسحب حقوقه كنائب فى البرلمان..وقال فاروق فى الرسالة الصوتية التى بعث بها إلى صحيفة أحوال تركية المعارضة: «تشهد تركيا فضيحة قانونية اليوم. ويضاف الحكم الأخير الذى صدر ضدى إلى سلسلة من الفضائح التى استمرت لسنوات عديدة حتى الآن. فأنا أواجه السجن وسحب حقوقى بصفتى عضوا فى البرلمان، حيث شملت المواضيع التى تحدثت عنها لسنوات القضية الكردية التى تعدّ من أكبر المشاكل فى تركيا».   لجهودها في التخلص من الفقر.. الرئيس الصيني ينحني أمام سيدة انحنى الرئيس الصينى شي جين بينج فى مشهد إنسانى لسيدة تبلغ من العمر 97 عاما، وذلك تقديرا لجهودها فى التخلص من الفقر ولدعم جهود الدولة فى هذا المجال؟؟. وأفادت شبكة تلفزيون الصين، بان الرئيس الصيني قدم أوسمة وشهادات وميداليات للحاصلين على اللقب الفخري الوطني لإسهاماتهم البارزة في قضية الحد من الفقر في أنحاء البلاد. وأعلن شي جين بينج، في وقت سابق هذا الأسبوع، أن بلاده انتصرت بشكل كامل على الفقر المدقع. كما أشار إلى أن الصين استثمرت في مكافحة الفقر على مدار السنوات الثماني الماضية ما يعادل نحو 246 مليار دولار.   دولة تملك قرارها وفي مقالات الراي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: ليس جديداً أن تتغير بعض التوجهات السياسية لدى الإدارة الأمريكية مع كل رئيس جديد يتولى الحكم، قد يكون الأمر أكثر عمقاً فى أعقاب الفترة الرئاسية الصاخبة التى تولى فيها دونالد ترامب  قيادة الدولة الأقوى فى العالم ليحدث تغييرات عميقة فى السياسات الداخلية والخارجية لأمريكا، وليضرب أسساً كانت ثابتة مثل العلاقات مع أقرب الحلفاء فى أوروبا والتوجه نحو التخفف من مسئوليات كانت أمريكا تتحملها كعبء ضرورى لدولة تتولى القيادة فى نظام عالمى ملىء بالتحديات..مع وصول الرئيس الأمريكى «بايدن» للبيت الأبيض كان طبيعياً أن تكون هناك تغييرات فى السياسات الداخلية والخارجية، وأن تكون هذه التغييرات أكثر عمقاً مع نظرة جديدة تعتبر أن فترة حكم ترامب قد أضرت بأمريكا وأن إعادة النظر فيها واجبة. ومع أن تركيز الإدارة الأمريكية الجديدة فى الشهور الأولى لها فى الحكم سيكون على الشأن الداخلى لمواجهة كارثة كورونا والوضع الاقتصادى الصعب وتخفيف الاحتقان فى مجتمع منقسم كما لم يحدث من قبل.. فإن الخطوط الأساسية فى السياسة الخارجية قد أصبحت أكثر وضوحاً، ولاشك أن ترتيب الأولويات فى السياسة الخارجية يتغير، وأن انعكاسات ذلك على منطقتنا تؤرق العديد من الأطراف بمن فيهم إسرائيل..وفى ظل كل هذه المتناقضات تتعامل مصر مع الموقف بهدوء يليق بدولة تملك قرارها، وتدرك قدرها كقوة أساسية فى استقرار المنطقة أو عدم استقرارها. دولة تعرف من تجربتها الطويلة أن استقلال القرار الوطنى هو العامل الأساسى فى علاقاتها مع الآخرين، وتعرف أيضا أن الجميع لابد أن يتعاملوا معها على هذا الأساس، وفى المقدمة أمريكا نفسها التى علمتها التجارب، أن استقلال القرار الوطنى هو الأساس الذى حمى مصر من أن تتحول إلى دولة تابعة كما أرادها «الإخوان».   ونشرت صحيفة الوفد «كاريكاتير» عن التقلبات الجوية

مشاركة :