«من الحب ما قتل» يبدو أنها مقولة حقيقية، ليس بمفهومها السلبي عن أن الإفراط في الحب يقتله، ولكن ربما يعرضك الحب لمخاطر لا تتخيلها مثل ما حدث للشابة رايب أوه التي ألقت بنفسها وسط النيران لإنقاذ خطيبها. حاولت «رايب أوه»، مضيفة طيران ، والبالغة 26 عاماً، إنقاذ حبيبها من السيارة التي اشتعلت فيها النيران، بعد حادث تصادم بمحل تانجونج باجار، بسنغافورة. وبحسب موقع «ستريتس تايمز»، لم تفكر «رايب» في العواقب وقفزت في النيران بدافع الحب دون تردد مما أصابها بحروق شديدة في حوالي 80٪ من جسدها. ولكن شاء القدر أن يتوفى خطيبها يوجين ياب، البالغ من العمر 29 عامًا، بعد اشتعال النيران بسيارته وتفحمها. وقال أكيرا تشان، صديق «يوجين»، البالغ من العمر 21 عامًا، “إن  «رايب» هرعت إلى النيران وهي مشتعلة دون تردد، وحاولت فتح الباب لإنقاذ خطيبها”. خرجت «رايب» من العناية المركزة، وهي الآن تتمتع بحالة مستقرة، وستظل في المستشفى لمتابعة حالتها. وصف آرون تان، منظم Getai في مقابلة سابقة مع «رايب» بأنها شخص هادئ ويبدو خجولًا، لكنها في الواقع كانت مستقلة جدًا ولديها قلب كبير. وأضاف آرون: “لقد فعلت ما فعلته من أجل الحب وكان عملاً غير أناني لا يمكن لأي شخص القيام به، كان شيئًا يستحق الثناء”.