• المملكة تخطوا خطوات جبارة وتسابق الزمن في المجال الاسلاميقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لـ"اليوم" إن الفهم الخاطئ لنصوص القرآن والسنة ساهم في انتشار الغلو والتطرف في بعض البلدان الإسلامية ، مؤكداً ضرورة ترسيخ المنهج الاسلامي الصحيح والأخذ بمبادئ وأحكام الدين من مصادرها الصحيحة القرآن الكريم والسنة النبوية.جاء ذلك خلال الاتفاقية التي وقعت اليوم مع وزارة الشؤون الدينية والعبادة بجمهورية مالي في مجالات الشؤون الإسلامية، وقعها من الجانب المالي وزير الخارجية والتعاون الدولي زيني مولاي.وأضاف آل الشيخ ان المملكة تخطوا خطوات جبارة وكبيرة وتسابق الزمن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل توجهيات خادم الحرمين الشريفين والمتابعة القوية والجبارة على مدار الساعة من قبل ولي العهد في جميع المجالات سواء في المجال الاسلامي او الاقتصادي او المجالات الأخرى التي تخدم رفاهية الشعب السعودي وتخدم الاسلام والمسلمين في كل مكان.وذكر أن هذه الاتفاقية تهدف إلى التواصل مع المسلمين بالعالم وتقديم كل الدعم والمساندة لهم بكل ما يحتاجون إليه، لاسيما ما يتعلق بفهم تعاليم الإسلام وقيمه السمحة القائمة على منهج الوسطية والاعتدال؛ اتساقاً مع رسالة المملكة وريادتها للعمل الإسلامي بمختلف مجالاته.من جانبه، نوه وزير الخارجية المالي زيني مولاي بما تقوم به المملكة من أعمال جليلة لخدمة شعوب العالم أجمع دون تمييز بينهم من منطلق أنها تحمل رسالة الإسلام ورسالة السلام والأمن في كل أنحاء العالم، مبيناً أن توقيع الاتفاقية في المجالات الإسلامية مع المملكة مهمة جداً لأنها مع دولة تعد منبع الإسلام وقائدة الدول الإسلامية، وسوف تعزز العمل المشترك لخدمة البلدين الشقيقين، مشيداً بالدعم المستمر من المملكة لبلاده منذ الاستقلال وحتي اليوم ، ومقدماً شكره وتقديره لقيادة المملكة على مواقفها التاريخية مع بلاده.