كشف وكيل وزارة الصحة للصحة العامة د. هاني جوخدار لـ «اليوم»، أن تلقي شخص مصاب بفيروس «كورونا» للقاح، لا يؤثر على صحته، وأن هناك أكثر من 200 مليون شخص تم تطعيمهم حول العالم ضد الفيروس، ولم تثبت أي أعراض جانبية لأي من اللقاحات خارجة عن الأعراض الجانبية البسيطة المعتادة، مثل غيره من التطعيمات.أعراض بسيطةوأوضح د. جوخدار أنه لا يشترط إجراء مسحة «PCR» مسبقة، أو تحاليل معينة، لتلقي اللقاح، لافتا إلى أن الأعراض الجانبية التي يتم تسجيلها بعد تلقي اللقاح، لا تتجاوز وجود ألم في موقع الحقن في العضلة، وكذلك قد تكون هناك أعراض مثل ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، مع خمول، ولا تتجاوز فترة هذه الأعراض 48 ساعة، علما بأن الكثير ممن تلقوا اللقاح لم تحصل لهم أي أعراض.بروتوكول جدولةوأضاف: اعتمدت اللجنة الوطنية للأمراض المعدية بروتوكول جدولة التطعيمات، ومن بينها أن الأشخاص الذين ثبت أنهم أصيبوا بفيروس «كورونا» مسبقا، يتم الاكتفاء بإعطائهم جرعة واحدة فقط من اللقاح بعد ستة أشهر من الإصابة، مشيرا إلى أن المتعافين من «كوفيد 19» تكون لديهم مناعة ناتجة عن الإصابة، ويستطيع المتعافي جدولة موعد اللقاح في تطبيق «صحتي»، بعد ستة أشهر من الإصابة.تعزيز المناعةكانت وزارة الصحة قد كشفت مؤخرا، عبر حساباتها على مواقع التواصل، أن تلقي اللقاح لا يقلل المناعة، مطالبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، بمراقبة ظهور الأعراض الجانبية جيدا وتسجيلها فور ظهورها، ومراقبة المريض لنفسه حول حدوث توعك أو أي حالة صحية أخرى لمدة 3 أسابيع بعد تلقي اللقاح، والالتزام بتبني نمط حياة صحي لتعزيز المناعة، والاستمرار بتطبيق الإجراءات الاحترازية العامة.تحت الدراسةوكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء كشفت أن هناك 4 لقاحات تحت الدراسة، سيتم الإعلان عنها حال الموافقة عليها، مشيرة إلى أن المسار العام للقاحات، يتضمن دراسة جودة المستحضر، ودراسة فعاليته ومأمونيته، وتفتيش المصنع، وتحليل المستحضر، ودراسة التيقظ الدوائي للمستحضر، ودراسة الأخطاء الدوائية للمستحضر، ثم إعداد التقارير النهائية بحيث ترسل الملاحظات للشركة -إن وجدت-، يليها عرض المستحضر على اللجنة الأساسية لتسجيل شركات ومصانع الأدوية ومنتجاتها لقبوله أو رفضه.
مشاركة :