أكد مصدران مطلعان، أن "أرامكو" السعودية طلبت من البنوك تمديد قرض بـ10 مليارات دولار جمعته في مايو الماضي لمدة عام واحد، ما ينبئ بأن انتعاش أسعار الخام لم يمكنها من تقليص الدين. متخصصون: "أرامكو" السعودية قد تضطر لبيع أصول أو الاقتراض لأغراض الصيانة والتوزيع وذكر تقرير عن مؤسسة تسعير القروض، أن "قرار تمديد القرض بيد البنوك، لكن من المرجح أن توافق من أجل الإبقاء على علاقة جيدة مع أرامكو وللفوز بمزيد من الصفقات في المستقبل". ونقلت المؤسسة عن مصرفي قوله، إن "أرامكو قد تحاول خفض التسعير على أساس أن أوضاع السوق تحسنت منذ مايو الماضي، عندما كانت أسعار النفط أقل كثيرا وكانت ضبابية كبيرة تلف الجائحة". وأشار أحد المصدرين المطلعين، إلى أن "القرض بدأ عند 50 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن (ليبور)، وهو معدل يزيد مع سحب مزيد من الأموال من التسهيل، وأن أرامكو قد تحاول تقليص التسعير بما بين 10 إلى 15 نقطة أساس". من جهتها، أوضحت مصادر مطلعة العام الماضي، أن "أرامكو ستستخدم القرض لدعم استحواذها على 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في صفقة بنحو 70 مليار دولار". وانحدرت أرباح "أرامكو" السعودية العام الماضي، لكنها لم تحد عن تعهدها بتوزيعات سنوية 75 مليار دولار، معظمها لحكومة المملكة. بدوره، قال مصرف "إتش.إس.بي.سي" العالمي، إن "توقعات أرامكو تبدو أكثر إيجابية في 2021"، مشيرا إلى "تراجع صافي الدين وزيادة محتملة للتوزيعات". المصدر: "رويترز"تابعوا RT على
مشاركة :