صحيفة المرصد: تنازل المواطن "ساتر بن مستور السفياني"، عن قاتل ابنه "مازن بن منصور الحارثي" لوجه الله، فيما تمّت مُصادقة ذلك التنازل اليوم شرعاً لدى المحكمة العامة قبل موعد القصاص، والذي كان من المُقرر تنفيذه اليوم الخميس بالطائف، بعد أن نجحت مساعي الصلح والتنازل باشتراك عدد من مشايخ القبائل، والوصول لذلك مع أولياء الدم وفقا لموقع سبق. وجاء في تفاصيل الخبر لقضية قد وقعت قبل ست سنوات، عندما حصلت مُشاجرة بين الطرفين في أحد الأحياء بالطائف، نشأت عنها حادثة القتل، لتبدأ بعدها مساعي الصلح بين الطرفين، والتي وصلت لتحقيق التنازل، والذي أعلنه والد المقتول لوجه الله، راجياً الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى. وشارك شيخ قبيلة الحنشة من بني الحارث ممثلاً عن قبيلة القاتل عويض بن أحمد الصقيري، مع شيخ بني سفيان عبدالله بن مرزوق السفياني، من طرف قبيلة المقتول، وجمعٌ من القبيلتين؛ حيث سعوا في تحقيق الصلح والتنازل قبل تنفيذ القصاص، والذي كان من المقرر اليوم الخميس بالطائف، فيما اشترط والد المقتول ألا تُقام احتفالات لذلك التنازل، ولا يسكن القاتل في الحي الذي يسكنه، وتمّت مصادقة ذلك التنازل شرعاً لدى المحكمة.