قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك بوادر أزمة كبيرة بين الولايات المتحدة وكندا من جانب وروسيا والصين من جانب أخر ، مضيفا أنه كأن هناك طرق على أبواب حرب باردة جديدة، ومعركة على منطقة القطب الشمالي الذي تسيطر عليه الصين.وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، قال خلال كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي للقوى السياسية المحافظة في أورلاندو بولاية فلوريدا إن سياسة إدارة جو بايدن، تجاه الصين ستضعف الاقتصاد الأمريكي وتمنح بكين ميزة، ونوه بأن أن وقف بناء خط أنابيب Keystone XL الممتد من كندا إلى الولايات المتحدة "دمر" عشرة آلاف وظيفة، وشكك في أن السلطات ستفي بوعدها بتوظيف الموظفين المفصولين في الشركات المنتجة للبطاريات الشمسية.وتابع، أن هناك إجراءات أمريكية كندية مشتركة انتقدها الحزب الجمهوري، ولأول مرة تظهر الإدارة الأمريكية السابقة وتبدأ في الهجوم والانتقاد لقرارات الإدارة الأمريكية الجديدة، موضحًا أن هناك نوع من التحرش العسكري بين واشنطن وبكين.فيما قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لاستعراض جهود استئناف الفصل الدراسي الثاني بالجامعات، فضلًا عن مستجدات المشروعات القومية لوزارة التعليم العالي على مستوى الجمهورية، خاصةً الجامعات الحكومية والتكنولوجية، والمراكز والمعاهد البحثية.وأضاف "الديهي"، أنه لأول مرة في تاريخ مصر يتم اعتبار الجامعات المصرية على اختلاف توجهاتها أمن قومي؛ لكونها مصنع تفريغ الرجال والمواطن المؤهل لسوق العمل.وتابع، أن هناك 425 مشروع يتم تنفيذهم في 27 جامعة بتكلفة 35 مليار جنيه، مشددًا على أن مصر من علمت الإقليم القراءة والكتابة، ونريد إعادة سمعة التعليم المصري والخريج المصري لسابق عهدها.قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الاتجار بالبشر ظاهرة عالمية تكثر في المناطق الفقيرة، وأكثر من يتعرض للإتجار بالبشر هم النساء.وأضاف "الديهي"، أن هناك 40 مليون يتعرضون للإتجار بالبشر حول العالم.وأكد، أن مصر قامت بدور رائد في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وهذا إجراء حقوقي 100%، معقبًا: "كان نفسي ألاقي تعليق من أدعياء حقوق الإنسان حول ما قامت به مصر في مجال منع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والحريات الدينية، وما منح للمرأة والمعاقين والشباب والفئات الاولى بالتمييز الإيجابي".
مشاركة :