قال وليد فاروق رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات إن قطر إعتادت على أن  تسوق لنفسها بشكل ضخم جدا واكتشفت الطريق عن طريق تدشين قناة إعلامية تنتشر بشكل ضخم مزنيتها مفتوحه لتمثل شبكة عنكبوتية بين أرجاء الارض ارقام مخيفة من الدولارات تصرف من قطر لدعم اذرعها الاعلامية لتكون تحالافات مع اعلام عريق في اوروبا وامريكا .واكد وليد فاروق في تصريح لـ " صدى البلد " ولأن الشعوب مهوسه بكرة القدم والرياضة اطلقت قنواتها الرياضية التي صرفت تقدر ميزانيتها بمليارات  من اجل احتكار البطولات الكبري والدوريات التي يلتف حولها ملاين البشر في الشرق الاوسط والاهم هو شعار الجزيرة وترديد اسم قطر مرارا وتكرارواضاف وليد فاروق  أن التفكير دفع قطر إلى ابعد من ذلك واصبح التفكير في استضافة البطولات العالمية الكبيره واستغلال اكبر للاذرع الاعلامية سواء السياسية منها او الرياضة والتي يتفقوا في هدف واحد وهو تسويق قطر حول العالم والتاثير علي الراي العام العربي تحديا والشرق اوسطي بشكل عام وبالفعل حصلت قطر علي حق تنظيم كأس العالم ومازال التحقيقات جارية علي ملابسات حصولها علي حق التنظيم ورائحة الفساد المتدلي منها الصفقة في الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي لاقي كثير من اعضائه عقوبات كبيره ولكن حصلت قطر علي حق التنظيم ومن اجل ان تكتمل الصوره اصبح لدي القطريين هدف واحد وهو استكمال التاثير الاعلامي .وفي ظل المعاملة القاسية التي لاقاها العمال في بناء استادات قطر 2022 من سخره وبيئة غير صالحة للبشر ورفع حمل العمالة في حرارة شديدة دون توفير الحماية لهم واستغلالهم بشكل مهين مات 6500 عامل هناك دون ان يتحرك المجتمع الدولي لمحاسبة الحكومة القطرية وان هذه الانتهاكات تحت سمع وبصر الجميع دون ان تحرك ساكنا.وبالطبع فان قطر لها اذرع اعلامية قوية وفتحت  المصالح مع وكلات اعلامية كبيره في اوروبا وامريكا من اجل تجميل صورتها ومحاولتها الدائمة لبناء علاقات مشبوهه مع بعض التكتلات الغربية وكان من الممكن ان لا يتم اكتشاف الانتهاكات لولا ان بعض اعلام المملكة المتحدة البريطانية اثارت هذه القضية من أجل التاكيد علي عدم احقية قطر في تنظيم كاس العالم وان انجلترا هي الاحق ولكن الامر لم يقف عند هذا الحد. وأوضح أن  قطر لديها سجل سئ في حقوق الانسان فيجب ان نسال علي المعاملة السيئة للاعلامية المصريين اصحاب الراي المخالف لسياسات القناه ضد مصر وايضا سجلها مع القطريين انفسهم ومنع العديد من القطريين حقهم في التنقل واحدهم احد افراد العائلة الملكة ووزير سابق للعدل لمجرد انتقادهم تصرفات امير قطر اننا امام حالة مريبة من المنظمات التي تحدثت عن استحياء في جريمة راح ضحيتها 6500 من الابرياء الفقراء اصحاب حلم في عيشة كريمة ولكن مصالح قطر وصفقاتها الخبيثة تجعل المجتمع الدولي في حالة موت اكلينيكيا اتمني ان يستفيق منه لمحاسبة خكومة قطر التي تعمل ضد الانسانية