نقل موقع "والا" العبري عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم، إن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني مسؤولة عن الهجوم على السفينة الإسرائيلية في خليج عمان قبل يومين. وأضاف الموقع نقلا عن المسؤولين قولهم إن الحرس الثوري يسعى للانتقام من اغتيال قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" قاسم سليماني والعالم النووي محسن فخري زادة، مشيرين إلى أن إيران تخطط لهجمات إضافية. وذكر تقرير نشره الموقع، أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حصلت مؤخرا على رسائل تفيد بأن التوتر تراكم في الوحدات الأمنية الإيرانية بعد اغتيال سليماني وفخري زادة. وأشار التقرير إلى وجود محاولات لتنفيذ هجمات، جزء منها تم تعطيله من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي. وقال أحد المسؤولين للموقع العبري، إن استهداف السفينة "هليوس ري" التي يملكها رجل أعمال إسرائيلي لم تفاجئ المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وأوضح أن "من استهدف السفينة المملوكة لإسرائيلي، لم ينوي إغراقها إنما بعث بإشارة إلى إسرائيل حول نوايا طهران المستقبلية، هذا عمل متخصصين". ووفقا لتقديرات أمنية إسرائيلية، فإن قائد "فيلق القدس" إسماعيل قاني، يسعى إلى الانتقام تماشيا مع حالة الاحتقان والغضب المتراكم في الوحدات داخل "الحرس الثوري" الإيراني. من جهتها أفادت "القناة 12" العبرية، بأن مسؤولين إسرائيليين كبار قالوا إن تل أبيب تفكر في رد مناسب على استهداف منسوب لإيران ضد السفينة الإسرائيلية بخليج عمان. ووفق القناة 12 العبرية، فقد أكد المسؤولون أن الحادثة لن تمر مرور الكرام ولا يمكن السكوت عنها. المصدر: وسائل إعلام عبريةتابعوا RT على